مددت المحكمة العسكرية الإسرائيلية، الأربعاء، اعتقال الجندي الإسرائيلي قاتل الشهيد عبد الفتاح الشريف لثلاثة أيام، في حين جرت خارج قاعة المحكمة مظاهرات تطالب بإطلاق سراحه.
وكان الادعاء العام قد طالب بتمديد اعتقال المجرم لمدة 9 أيام، إلا أنه في نهاية النقاش الذي استمر ثلاث ساعات، تم تمديد اعتقاله لثلاثة أيام.
ونقلا عن صحيفة "معاريف" العبرية، فإن القاضي زعم أن الأدلة المقدمة ضد الجندي ليست قاطعة، نظرًا لتعقيدات الموقف والظروف المحيطة به، في حين أمر القاضي بتحويل جثة الشهيد الشريف إلى الطب العدلي لتشريحها.
وتعليقا على قرار القاضي، قال محامي الجندي "إن في ذلك إثبات أن القاضي لم ينجر إلى التنكيل الذي مارسه الإعلام، وبعض السياسيين ضد الجندي".
وزعم الادعاء العام في مرافعته "أن تصرف الجندي جاء دون حاجة عملياتية للقيام بذلك، فقد مرت دقائق عده كان فيها "المخربان" ملقيان على الأرض بعد أن تم إطلاق النار عليهما من قبل الجنود"، مضيفا أن هناك تجاوزا للتعليمات.
وأشارت الصحيفة الى أن زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان حضر المحكمة وقال إنه جاء لدعم الجندي، مضيفًا أن "الحديث يدور عن جندي جاء ليدافع عن شعب إسرائيل حتى ولو أخطأ فلا يجوز أن نستبيحه هكذا وأن يتم اتهامه بالقتل".