أفاد مراسل الجزيرة في لبنان بارتفاع عدد قتلى حزب الله اللبناني في معارك ريف حلب الجنوبي إلى تسعة، بينما شنت طائرات النظام غارات على المنطقة وعلى مواقع في ريف دمشق وحماة وإدلب، إلا أن القصف لم يمنع المعارضة السورية المسلحة من تحقيق مكاسب أخرى في اللاذقية.
وقال مراسل الجزيرة صباح الأحد إن قتلى حزب الله التسعة سقطوا خلال المواجهات التي دارت أمس بين قوات النظام وحزب الله وبين فصائل المعارضة في منطقة تل العيس بريف حلب الجنوبي.
ونقلت شبكة شام الإخبارية عن مصادر في حزب الله أن من بين القتلى القائد الميداني ناسف حلاوة، كما ذكرت أن المعارضة قتلت وجرحت وأسرت العشرات من عناصر النظام، فضلا عن سيطرتها على كميات كبيرة من الأسلحة.
وكانت جبهة النصرة أعلنت في وقت سابق أنها قتلت خمسين من قوات النظام السوري ودمرت ثماني آليات عسكرية لهم أثناء انسحابهم من مواقع في تلة العيس، بينما كثف النظام غاراته الجوية على المنطقة التي خسرها.
كما شن الطيران غارات على مزارع مخيم خان الشيح بريف دمشق، وبلدة كفرنبودة بريف حماة، وعلى بلدات الهبيط وسنجار والتمانعة بريف إدلب، مما أدى إلى سقوط جرحى.
أما القصف المدفعي من قبل النظام فشمل كلا من: قرية السرمانية بريف حماة، وبعض أحياء مدينة دير الزور، وقريتي تير معلة والحولة بحمص، وبلدة حوش نصري بريف دمشق.
وعلى صعيد آخر، سيطرت المعارضة على تلة رشا في اللاذقية وقتلت ستة عناصر من قوات النظام، كما قتلت ضابطا وتسعة عناصر في جبل الأكراد المجاور.
وفي درعا، استمرت الاشتباكات لليوم الثاني عشر بالريف الغربي بين جيش الفتح (معارضة) من جهة وبين تحالف المثنى ولواء شهداء اليرموك (المتهمان بالقرب من تنظيم الدولة) من جهة أخرى، حيث تمكن الأول من السيطرة على حاجز مساكن جلين وقتل وجرح عددا من العناصر، وفقا لشبكة شام.