خيم على انتفاضة القدس التي انطلقت شرارتها في بداية أكتوبر 2015 نوع من الهدوء الحذر في العمليات الفدائية، مع استمرار المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
انتفاضة القدس التي أشعل شرارتها عدد من الشهداء والأسرى الأبطال كأمثال الشهيد مهند الحلبي وفادي علون وثائر أبو غزالة وبهاء عليان والأسير بلال غانم وغيرهم من الشهداء والأسرى راهن عليها البعض بأنها مجرد هبة جماهرية وستنطفئ إلا أن الفلسطينيين أثبتوا بأنها انتفاضة مستمرة حتى تحقيق أهدافها.
ويعتقد البعض أن هذا الهدوء الحذر في العمليات الفدائية الذي يسود ويخيم على أجواء انتفاضة القدس هو نهاية الانتفاضة إلا أننا نجد أن هذا الصمت والهدوء يحمل المفاجآت لأبناء للشعب الفلسطيني وأنه سيخرج لنا من يثلج صدورنا بعمليات فدائية نوعية.
ولذلك يرى موقع المجد الأمني المقرب من المقاومة الفلسطينية في غزة، أن هذا الهدوء الحذر هو نتيجة التشديدات الأمنية التي يتبعها الاحتلال، ولكن إذا ما سنحت الفرصة لشباب الضفة والقدس للتحرك بسهولة فستكون هناك عمليات فدائية نوعية تربك صفوف الاحتلال.
وأهاب الموقع بالفلسطينيين بالضفة والقدس بعدم السماح للاحتلال وأعوانه بتمرير مخططاتهم في القضاء على الانتفاضة، قائلًا: "أننا نتشوق لرؤية قمر جديد ينير درب الانتفاضة بعملية نوعية ويرسم لنا طريق الحرية ويلقن الاحتلال درساً على جرائمه المستمرة ضد أبناء شعبنا ومقدساتنا".