أظهرت معطيات جديدة صادرة عن "جامعة تل أبيب" و"المعهد الإسرائيلي للديمقراطية"، أن أكثر من ثلث الإسرائيليين يؤيدون خرق حقوق الإنسان وتجاهلها من قبل السلطات الإسرائيلية، بدعوى "مكافحة الإرهاب"، وأن غالبية المستوطنين اليهود لأراضي الـ 48 يؤيدون قتل الفلسطينيين.
وبيّن استطلاع للرأي العام أجرته الجامعة والمعهد، أن أكثر من 41 في المائة من اليهود داخل الدولة العبرية يؤيدون مبدأ خرق وتجاهل حقوق الإنسان والمواطن في سبيل "مكافحة الإرهاب"، فيما زادت النسبة بين أوساط اليمينيين إلى 61 في المائة.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن غالبية المستوطنين اليهود لأراضي الـ 48 يؤيدون قتل الفلسطينيين؛ إذ عارض 30 في المائة فقط منهم فتوى "كبير حاخامات السفارديم" التي تفيد بأن "قتل الفلسطيني الذي يحمل سكينًا هو أمر جائز"، مقابل تأييد 66.5 في المائة من أبناء الوسط اليهودي، لتلك الفتوى.
ووصل دعم هذه الفتوى في وسط اليهود المتشدّدين "الحريديم" إلى 94 في المائة، وفي وسط المُتدينين إلى 89.5 في المائة، كما حظيت بدعم 52 في المائة في وسط اليهود العلمانيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وفي السياق ذاته، عارض أكثر من نصف الفئة المستطلعة آراؤهم من اليهود، إدلاء الحاخامات بمواقف فيما يخص القضايا الأمنية من هذا النوع.
المصدر: قدس برس