الضفة الغربية-الرسالة نت
أصدرت محكمة عسكرية إسرائيلية قرارا يقضي بإبعاد أحد قيادات حركة حماس من شمال الضفة الغربية إلى جنوبها، في سابقة هي الأولى من نوعها.
و أصدرت محكمة عسكرية في شمال الضفة الغربية قرارا يقضي بإبعاد الشيخ عبد الله ياسين أحد القادة الميدانيين لحركة حماس الذي يقطن في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية التي تقع تحت سيطرة السلطة الفلسطينية إلى إحدى القرى في جنوب الضفة الغربية والتي تقع تحت السيطرة الأمنية والمدنية الإسرائيلية بالكامل.
مع العلم أن المحكمة لم تحدد بعدُ اسم القرية التي سيُبعَد إليها ياسين. ويقضي قرار المحكمة بفرض الإقامة الجبرية على ياسين وحظر تنقله في المنطقة التي سيبعد إليها والإبلاغ عن مكان وجوده بشكل يومي لسلطات الاحتلال الإسرائيلي. وكانت السلطات الإسرائيلية قد مددت الاعتقال الإداري لياسين 6 مرات، حيث كان يجدد اعتقاله لمدة 6 أشهر بشكل تلقائي.
وتقول عائلة ياسين إن إبعاده وفرض الإقامة عليه في جنوب الضفة الغربية يعني حرمانه من عمله، فضلا عن أنه سيكون من المحظور على عائلته زيارته في منفاه أو إقامة اتصال معه، مع العلم أن سلطات الاحتلال تسمح بنوع من الاتصال بين المعتقلين وذويهم عندما يكونون في داخل السجون الإسرائيلية.
وتخشى الدوائر القانونية الفلسطينية من أن يكون قرار إبعاد ياسين مقدمة لسياسة جديدة تنتهجها إسرائيل ضد المعتقلين الفلسطينيين.
من ناحية ثانية أعلنت دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ عام 1967 حتى اليوم نحو 750 ألف مواطن فلسطيني بينهم 12 ألف سيدة وعشرات الآلاف من الأطفال.