عزا القيادي في الجبهة الشعبية ذو الفقار سويرجو، قرار رئيس السلطة محمود عباس إيقاف صرف مستحقاتهم المالية إلى مواقف الجبهة في قضية الشهيد عمر النايف ومطالبتها بإقالة وزير الخارجية والتحقيق مع أعضاء السفارة الفلسطينية في بلغاريا لكشف ملابسات اغتياله.
ولفت سويرجو خلال حديثه "للرسالة نت" اليوم الثلاثاء، إلى أن رئيس السلطة سيتراجع عن قراره كما فعل قبل ذلك مرتين، مشيرا إلى أن الجبهة الشعبية اجتمعت مع فصائل العمل الوطني والاسلامي لإدانة تصرف "عباس" كونه غير قانوني والضغط عليه للعدول عن قراره.
ووفق قوله، فإن قرار وقف منحهم مستحقاتهم المالية أصدره عباس شفهياً لمسئول الصندوق القومي الفلسطيني رمزي خوري، معتبرا أن قراره باطلا كون المجلس الوطني الفلسطيني من أٌقر للتنظيمات المقاتلة في منظمة التحرير مستحقات مالية.
ووصف قرار عباس بالمتفرد الذي يأخذ طابع انتقامي لابتزاز الجبهة الشعبية للتراجع عن مواقفها، مؤكدا أنهم متمسكون بمواقفهم التي أدانت جملة من التصرفات التي أصدرت عن السلطة كزيارة وفد فلسطيني للتعزية بوفاة ضابط إسرائيلي، وتصريحات عباس لعدد من وسائل الاعلام العبرية والتي حملت تحريض على قتل الأطفال الفلسطينيين، إضافة لاتهام السفارة الفلسطينية في بلغاريا بالتواطؤ في اغتيال القيادي في الجبهة عمر النايف.
ودعا سويرجو، رئيس السلطة عباس إلى العودة للكل الفلسطيني واللجنة التنفيذية لإعادة تقييم الحالة الفلسطينية والخروج من المأزق الحالي، بالإضافة إلى التوقف عن المفاوضات مع الاحتلال الاسرائيلي التي لا تخدم الفلسطينيين.