غزة- الرسالة نت
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اعتقال أجهزة أمن فتح في الضفة لرئيس بلدية البيرة الشيخ جمال الطويل، والمواطنة ميرفت صبري وتعرضها للتعذيب الجسدي والنفسي في سجون تلك الأجهزة.
وقالت الحركة في بيان صحفي وصل "الرسالة نت" نسخة عنه اليوم الثلاثاء إن هذه الاعتقالات تشكل إشارة صريحة وواضحة من قبل فتح ورسالة "أنها اختارت طريق التعاون مع الاحتلال، وعملت بموجبه من اختطاف وتعذيب لأبناء الشعب الفلسطيني، ومساهمة بالحصار، وقطع الرواتب، وحملة إعلامية مشبوهة ضد حماس والمقاومة، وتساوق مع شروط الاحتلال السياسية والأمنية".
وحملت حماس حركة فتح المسؤولية الكاملة عن تبعات الاعتقال السياسي للمئات من "إخواننا وأخواتنا" في الضفة، وما يتعرضون له من أساليب تعذيب وتبادل الأدوار مع المحتل الصهيوني.
ودعت حماس إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، معربة عن استغرابها "لصمت المنظمات الحقوقية العاملة إزاء هذه التجاوزات الخطيرة".
وطالبت فصائل العمل الوطني بإدانة هذا السلوك الإجرامي ضد أبناء الشعب الفلسطيني والخروج عن صمتها.
وكانت أجهزة أمن فتح اختطفت في وقت سابق اليوم الثلاثاء، القيادي البارز في حماس الشيخ جمال الطويل بعد اقتحام مقر بلدية البيرة بالضفة الغربية بطريقة همجية ووحشية.
وأقدم العشرات من عناصر أجهزة أمن فتح على اقتحام مقر بلدية البيرة واختطفت القيادي الطويل من بين الموظفين بطريقة "وحشية ومهينة".
يذكر أنّ الشيخ الطويل يُعدّ أحد الوجوه البارزة على مستوى الضفة الغربية وأحد مبعدي مرج الزهور وهو أسير محرر أمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال كما أنه تعرض للاختطاف لدى أجهزة فتح قبل انتفاضة الأقصى وأمضى عدة شهور في سجونها.
يشار إلى أن عملية الاختطاف تتصاعد مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية في الضفة وإعلان حركة حماس موقفها الرافض للمشاركة فيها.