أعلن وزير الحرب الإسرائيلي موشيه يعالون أمس الاثنين أن حكومته تعتزم فتح معبر بيت حانون (إيريز)، أحد المعابر الرئيسية إلى قطاع غزة من ناحية الشمال والمغلق منذ نحو ثماني سنوات والمخصص بالأساس لعبور الأفراد، لكن من دون تحديد موعد لذلك.
وقال المتحدث باسم يعالون في بيان "إن من مصلحتنا استمرار نقل كميات كبيرة من شحنات الطعام إلى غزة، وأن يعيش سكان القطاع بكرامة من الناحية الإنسانية"، موضحا أن "هذه طريقة لحماية السلام والروادع الأمنية الحالية".
وتحدث يعالون كذلك عن ضرورة تخفيف الضغط عن معبر كرم أبو سالم جنوبا الذي يعد المعبر الوحيد حاليا المتاح لدخول المواد الغذائية بين إسرائيل وقطاع غزة.
وتابع أن نحو نصف ما يمر حاليا عبر معبر كرم أبو سالم سيمر عبر إيريز عند إعادة فتحه.
وفي تصريح لوكالة الأناضول قال مسؤول في هيئة المعابر والحدود في السلطة الفلسطينية إن سلطات الاحتلال لم تبلغ الجانب الفلسطيني بهذا القرار حتى الآن، فيما أكد مصدر مسؤول في هيئة المعابر بغزة أن معبر بيت حانون غير مخصص لنقل البضائع، مطالبا الاحتلال بإعادة فتح معبر المنطار (كارني) المخصص لنقلها، والذي أغلقه عام 2007.
ويعد معبر المنطار أكبر وأهم المعابر التجارية وأكثرها تهيئة للعمل بطاقة تشغيلية تفي باحتياجات القطاع الذي يقطنه نحو مليوني نسمة.
من جهتها، قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة الرسمية إن الإعلان عن قرب فتح معبر بيت حانون جاء في أعقاب ضغوط مارسها سكان التجمعات السكنية المحيطة بالقطاع بعد أن ادعوا أن مرور مئات الشاحنات في الطريق الضيق المؤدي إلى معبر كرم أبو سالم يهدد حياتهم.
يشار إلى أن سبعة معابر تحيط بقطاع غزة وتصله مع الاحتلال قد أغلقت جميعها عام 2007 وأبقي على اثنين فقط، هما معبر بيت حانون كممر لتنقل الأفراد، وكرم أبو سالم كمنفذ تجاري.
الجزيرة نت