قائد الطوفان قائد الطوفان

أشعة الشمس تسبب إعتام العين اليسرى للسائق

لندن- الرسالة نت

قالت دراسة حديثة إن نوافذ السيارات لا تحمي من التعرض لأشعة الشمس الضارة، مضيفة أنه يمكن إلقاء اللوم على الأشعة فوق البنفسجية في زيادة حالات إعتام (المياه البيضاء) عدسة العين اليسرى والإصابة بسرطان الجلد في الجانب الأيسر من الجسم.

وأضافت أنه قد تكون فكرة جيدة بالنسبة لقائدي السيارات أن يرتدوا النظارات الشمسية، ويضعوا كريمات الوقاية من أشعة الشمس.

وبينما يمنع زجاج السيارة الأمامي الأغلبية العظمي من الأشعة فوق البنفسجية، توفر نوافذ أبواب السيارة مستويات مختلفة من الحماية من الأشعة التي ترتبط بإعتام عدسة العين وشيخوخة الجلد.

وقال الباحث الدكتور بريان بوكسر واتشلر -من معهد بوكسر واتشلر فيجن في كاليفورنيا- إن بعض السيارات لا تحجب سوى 50% من أشعة الشمس، وقال لخدمة رويترز هيلث إنه حتى بالنسبة للسيارات التي تُنتج بزجاج معتم ليس هناك ما يضمن أنه يحمي من الأشعة فوق البنفسجية.

وتمثل الأشعة فوق البنفسجية نسبة ضئيلة من أشعة الشمس، لكنها الأكثر تدميرا لجلد الإنسان، وتقول المؤسسة الأميركية لسرطان الجلد إن النوع "أ" من الأشعة فوق البنفسجية هو الأكثر شيوعا واختراقا للجسم، ويمكن للأشعة فوق البنفسجية أن تخترق السحب والزجاج.

"بالنسبة للعين أفضل خيار هو ارتداء النظارات الشمسية التي تحمي من النوعين "أ" و"ب" من الأشعة فوق البنفسجية"

وكتب بوكسر واتشلر في دورية "جاما" لطب العيون إنه نظرا لتعرض قائدي السيارات في الولايات المتحدة لأشعة الشمس من الجانب الأيسر يمكن إلقاء اللوم على الأشعة فوق البنفسجية من النوع "أ" في زيادة حالات إعتام عدسة العين اليسرى والإصابة بسرطان الجلد في الجانب الأيسر من الجسم.

وفحصت الدراسة 29 سيارة أنتجتها 15 شركة مختلفة في الفترة من 1990 إلى 2014، وفي المتوسط وفر الزجاج الأمامي للسيارات درجة حماية بنحو 96% من الأشعة فوق البنفسجية من النوع "أ".

بينما تراوحت نسبة الحماية في النوافذ الجانبية بين 44 و96%، ووفر الزجاج الجانبي في أربع سيارات فقط نسبة حماية تعدت 90%.

وقالت الدكتورة جيني ويس -التي كتبت تعليقا نشر مع الدراسة- لخدمة رويترز هيلث إنه "لا تفترض لمجرد أنك داخل سيارة نوافذها مغلقة أنك في مأمن من الأشعة فوق البنفسجية".

وتابعت ويس أنه بالنسبة للعين يعد أفضل خيار هو ارتداء النظارات الشمسية التي تحمي من النوعين "أ" و"ب" من الأشعة فوق البنفسجية.

البث المباشر