استشهدت فتاة، وأصيب 49 مواطنا في اعتداءات لقوات الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، وفقا لتقرير حماية المدنيين الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، اليوم الجمعة.
كما هدمت سلطات الاحتلال ثلاثة منازل وغرفة للصلاة في القدس المحتلة، بحجة عدم حصولها على تراخيص إسرائيلية للبناء، ما أدى لتهجير 26 مواطنا بينهم تسعة أطفال.
وفي تفاصيل التقارير، قتلت قوات الاحتلال فتاة (17 عاما) رميا بالرصاص، بينما كانت تقترب من حاجز عسكري على مدخل قرية بيت إكسا شمال غرب القدس المحتلة، بزعم حملها سكينا، ومحاولتها طعن جنود.
ومنذ مطلع العام الجاري قتلت قوات الاحتلال 52 مواطنا بزعم نيتهم تنفيذ عمليات طعن.
وخلال الفترة التي يغطيها التقرير من 17 -23 من الشهر الجاري، سلّمت سلطات الاحتلال جثث خمسة شهداء لعائلاتهم. لكنها ما زالت تحتجز جثث 9 شهداء آخرين.
وفي 24 من الشهر الجاري، قالت سلطات الاحتلال إنها قد تؤجل تسليم الجثث بحجة مخالفة إحدى العائلات لشروط تسليم الجثة وتنظيم الجنازة.
وأصيب، وفقا للتقرير، ما لا يقلّ عن 49 مواطنا، بينهم أربعة أطفال وامرأة، على يد قوات الاحتلال خلال مواجهات في أنحاء الضفة الغربية، اندلعت خلال مظاهرات لإحياء الذكرى الـ68 للنكبة، في العيزرية وسلوان، ونعلين، وخلال مظاهرة كفر قدوم الأسبوعية، وفي مظاهرة في دير استيا ضد تسييج الشارع الرئيسي وإعاقة وصول المواطنين إلى أراضيهم الزراعية.
ونفذت قوات الاحتلال 82 عملية "تفتيش" واعتقال. فيما أدت قنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقتها خلال مواجهات في مخيم الفوار للاجئين جنوب الخليل إلى إشعال النار في 45 شجرة زيتون وكرمة عنب. وفي غزة أصيب مواطنان بالرصاص الحي خلال مظاهرات قرب السياج الفاصل
وفي 13 حادثا على الأقل، أصيب مزارع بجروح، بعد فتح قوات الاحتلال النار في المناطق المقيد الوصول إليها على طول السياج الفاصل، وفي والبحر في قطاع غزة. إضافة إلى إجبار 10 صيادي أسماك، على خلع على خلع ملابسهم والسباحة تجاه زوارق الاحتلال الحربية حيث تمّ احتجازهم.
وتعتبر المناطق التي تقع ضمن مسافة 300 متر عن السياج الفاصل مناطق "حرام"، يحظر على المواطنين الفلسطينيين دخولها، باستثناء المزارعين الذين يمكنهم الدخول إلى مسافة تبعد عن السياج 100 متر، رغم عدم إصدار إعلان رسمي أو ترسيم للحدود. في حين أنّ المناطق التي تبعد عن السياج 1,000 متر تعتبر مناطق عالية الخطورة ما يثني المزارعين عن فلاحة الأراضي الموجودة فيها.
وهدمت سلطات الاحتلال ثلاثة منازل وغرفة للصلاة بحجة عدم حصولها على تراخيص إسرائيلية للبناء، في القدس المحتلة، ما أدى لتهجير 26 شخصا بينهم تسعة أطفال.
ومنذ مطلع عام 2016 هدمت سلطات الاحتلال 72 مبنى في القدس المحتلة، بينها ثلاث عمليات هدم عقابية، مقارنة بهدم 79 مبنى في عام 2015 برمته.
وفي 22 من الشهر الجاري أعلنت سلطات الاحتلال رفع الحظر المفروض على دخول الاسمنت إلى قطاع غزة. وفرض هذا الحظر منذ 3 نيسان/أبريل الماضي.
وأغلقت قوات الاحتلال شارعين رئيسيين يؤديان إلى قرية حزما، ما أعاق حركة الوصول والتنقل بالسيارات أمام 7,000 شخص. بدعوة تفجير عبوة ناسفة محلية الصنع عند الحاجز المقام قرب القرية، والذي يتحكم بالوصول إلى القدس المحتلة.
وفي 18 من الشهر الحالي، حكمت محكمة إسرائيلية لصالح منظمة استيطانية تدعي ملكية ثلاث شقق ومحلين تجاريين في منطقة الشيخ جراح في القدس المحتلة، وأمرت سكانها بإخلائها حتى 10 حزيران/يونيو المقبل
وفي المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل في مدينة الخليل اعتدت مجموعة مستوطنين على مواطن وطفله الذي يبلغ (16 عاما)، بعد اقتحام المنزل، ما أدى لإصابتهما بجروح؛ بينما اعتقلت قوات الاحتلال الطفل ووالده، بتهمة الاعتداء على المستوطنين.