زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ديار بكر (جنوب شرقي البلاد) لأول مرة منذ توقف مسيرة الحل السلمي للأزمة الكردية، وكان برفقة أردوغان رئيس الوزراء بن علي يلدرم الذي قام بزيارته الأولى منذ توليه المنصب.
وألقى أردوغان خطابا بميدان المحافظة، حاول خلاله طمأنة سكان المنطقة بعد تقدم الجيش التركي في المواقع التي أعلنها حزب العمال الكردستاني في وقت سابق مناطق حكم ذاتي.
وأكد أن الجيش سيقف في وجه كل من يحمل السلاح، وطالب الأكراد وأهالي ديار بكر بالعمل على منع أبنائهم من الانضمام لحزب العمال "الذي لا يمثل الأكراد وينتهك حقوقهم ومقدساتهم ومصالحهم".
ووعد الرئيس التركي بمشاريع تنموية للمنطقة تتجاوز قيمتها مئتي مليون دولار، وأكد أن خطط التنمية لا تفرق بين مناطق تركيا.
وزيارة أردوغان لديار بكر -التي تعدّ عاصمة الأكراد بتركيا- هي الأولى منذ توقف مسيرة الحل السلمي للأزمة الكردية قبل عشرة أشهر، حيث بدأ حزب العمال الكردستاني تنفيذ عمليات تستهدف الجيش والشرطة التركيين، ورد الجيش بعمليات عسكرية واسعة النطاق في تلك المناطق.