قائد الطوفان قائد الطوفان

"الحملة الوطنية": اعتقال صبري سياسي بحت

غزة – الرسالة نت

أكدت الحملة الوطنية للدفاع عن ميرفت صبري أن اعتقالها في سجون ميليشيا عباس سياسي بحت، مؤكدة أن اتهامات هذه الميليشيا بحقها باطلة ومرفوضة تمامًا، مشددة على أن صبري لم ترتكب أي تجاوزات من تلك التي تدعيها ميليشيا عباس.

وقالت الحملة، في بيانٍ لها تلقَّى "إن ميرفت صبري (27 عامًا) أم لطفلتين، زوجها معتقل في سجون عباس"، مبينة أنها اعتقلت أثناء مداهمة ميليشيا عباس منزل زوجها في قلقيلية أثناء ملاحقة مجموعة من المجاهدين؛ حيث أصيبت بجراح متوسطة نقلت على إثرها إلى المستشفى بمراقبة مشددة من الميليشيا.

وجددت الحملة رفضها التام لتعذيب المواطنة صبري واتهامها في شرفها وعرضها، مطالبة المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والمحلية بالضفة وغزة بالكشف عن موقفها من اعتقال معلمة فلسطينية بهذا الشكل، معتبرة صمتها عن معاناة صبري تواطؤًا وانحيازًا إلى طرفٍ على حساب إنسانية المواطن الفلسطيني.

واستنكرت الحملة الوطنية صمت المؤسسات الحقوقية والفصائل الفلسطينية والشخصيات التي تدعم المصالحة عن معاناة المواطنة صبري وانتهاكات ميليشيا عباس بالضفة المحتلة، في حين أن أي حدث صغير في غزة تصدر له البيانات والتصريحات والمواقف، وتُعقد المؤتمرات والاعتصامات من أجله.

ودعت الحملة المعلمين والمعلمات في شطرَي الوطن إلى الانتصار والتضامن مع زميلتهم ميرفت صبري التي يُمارَس بحقها شتى أنواع التعذيب، كما دعت اتحاد المعلمين الفلسطينيين إلى التضامن وعقد المؤتمرات من أجل الدفاع عنها.

وجددت الحملة دعوتها لوسائل الإعلام الفلسطينية والعربية كافة وكذلك الفضائيات والإذاعات إلى تسليط الضوء على معاناة المعلمة صبري وصولاً للإفراج عنها من سجون عباس

البث المباشر