تبدأ "سلطة الطوارئ الوطنية" التابعة لوزارة أمن الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مناورة تمتد لأسبوع وتحاكي هجمات صاروخية واسعة ومن عدة جبهات على كافة المناطق، وتشمل الوزارات والسلطات المحلية وقوات الإنقاذ والشركات والمرافق الاقتصادية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس "سلطة الطوارئ الوطنية"، بتسلئيل ترايفير، قوله إن "غاية أسبوع الطوارئ الوطني فحص (جهوزية) كافة أجهزة الطوارئ والمرافق المدنية في حال حدوث سيناريوهات محتملة".
وأضاف أن أحد هذه السيناريوهات هو "التهديد من جانب حماس أو حزب الله بتنفيذ ضربة نيران كبيرة لدى بدء حرب" وأن هدف المناورة "اختبار صمود الجبهة الداخلية، سواء على مستوى المواطنين أو البنية التحتية". وستنتهي المناورة يوم الخميس المقبل.
وتابع ترايفر أنه سيتم خلال المناورة التدرب على إجلاء بلدات ونقل السكان إلى فنادق وبلدات أخرى. "سيتم أولا إجلاء المواطنين في البلدات الأقرب إلى الحدود، والتشديد على أن المسنين والمعاقين أول من سينقلون".
وأظهر استطلاع أجرته "سلطة الطوارئ الوطنية" أن 14% سيغادرون بلداتهم إلى مناطق أخرى، بينما قال 40% إنهم سيبقون في منطقة سكناهم في حال حدوث هجوم صاروخي. وقال 90% إنهم اختاروا مسبقا المكان أو الغرفة التي سيمكثون فيها خلال هجوم صاروخي.
وسيشارك في المناورة عشرات مقرات الوزارات وأكثر من 250 سلطة محلية.