القدس المحتلة – الرسالة نت
تتهم سلطات الاحتلال رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948 الشيخ رائد صلاح بالمشاركة في محاولة قتل جنود صهاينة خلال مجزرة أسطول الحرية.
والتقى صباح اليوم الثلاثاء محامو مركز ميزان لحقوق الإنسان بالشيخ صلاح في مكان اعتقاله في مركز الشرطة بأسدود وسمعوا منه عن حالته وعن سير الأحداث التي رافقت الاعتداء على أسطول الحرية وأيضا عن التهم والمزاعم التي وجهت إليه خلال الساعات الأخيرة، وكان هذا اللقاء قد منع حتى الآن دون إبداء أي أسباب.
وانتدب مركز ميزان عددا من محاميه ومنهم المحامي خالد زبارقة ومحمد سليمان وعمر خمايسي وصابر أبو جامع لمتابعة المعتقلين متوجهين إلى محكمة الصلح في عسقلان والتي من المقرر أن تبت في طلب الشرطة تمديد اعتقال الشيخ رائد صلاح والسيد محمد زيدان والشيخ حماد أبو دعابس والسيدة لبنى مصاروة.
ومما يتضح من سير التحقيقات حتى الآن أن الشرطة تحاول أن تنسب المسؤولية عن الأحداث التي رافقت الاعتداء إلى الشيخ رائد ورفاقه، وهي تهم وجهت لجميع المعتقلين، وقد شملت "محاولة الدخول إلى منطقة عسكرية مغلقة وعدم الانصياع للأوامر ومن ثم مهاجمة أفراد الجيش الإسرائيلي على ظهر السفينة بل والاشتراك في ترصد وقتل ضد الجنود"، كما جاء في الادعاءات.
