أشعل العداء الجزائري توفيق مخلوفي الشارع الجزائري الرياضي، بعد التصريح الناري الذي أطلقه، عقب تحقيقه ميدالية فضية في سباق 1500 متر في الألعاب الأولمبية الأخيرة بريو دي جانيرو، والتي فاز خلالها أيضا بفضية 800 متر.
وانتقد مخلوفي مسؤولي الرياضة في الجزائر، وأكد أنهم خذلوا الشعب هناك وكذلك الحكومة، مما أثار بلبلة كبيرة على صعيد وسائل التواصل الاجتماعي وتحديدا على "تويتر"، إذ انتشرت الكثير من التعليقات، وجاء هاشتاق #مهزلة_ريو_تفضح_المسؤولين في صدارة العبارات الأكثر تداولا.
وانتقد كثيرون حال الرياضيين الجزائريين وعدم اهتمام المسؤولين الرياضيين، إذ أشيعت أخبار كثيرة عن أن الوفد الجزائري تشكل من 100 شخص, بينهم 47 رياضيا و53 آخرين من أبناء وزوجات المسؤولين الرياضيين، وقيل إن مخلوفي تكفّل بتذكرة الذهاب إلى ريو وكذلك بتذكرة مدرب زميله العربي بورعدة.
وقال أحد رواد تويتر: "علينا أن نحاسب أنفسنا لأنه تخلينا عن دورنا كمواطنين فاستغل المسؤولون الفرصة".