شنت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، حملة اعتقال ودهم في عدد من المدن الفلسطينية في الضفة المحتلة، كما هدمت منزل عائلة الأسير محمد عبد المجيد ابريويش، المتهم بتنفيذ عملية عتنائيل.

واعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 16 مواطنا في الضفة المحتلة، من بينهم 8 يتهمهم جيش الاحتلال بتنفيذ عمليات ضده، وتم تحويلهم للجهات المختصة للتحقيق معهم.

وفي مدينة الخليل المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال، محمد أبو مارية، ووسيم بحر، وعنان اخليل، وعز الدين مسالمة، حسام أحمد مخامرة، وعاني اسماعيل مخامرة.

ومن طوباس المحتلة اعتقلت، عبد الله عودة، مخيم الفارعة، وساهر عبد الله عودة، حمزة عبد الله عودة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال عبد السلام فهيم عابد، من مدينة رام الله، وحمادة عبد الوهاب عبد الله، من سلفيت، وثائر وتامر بلال، وهما شقيقان من طولكرم، بالإضافة إلى اعتقال نور الدين إبراهيم قرارية، من جنين.

وبشكل يومي، تعتقل قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وتقوم بهدم البيوت ضمن سياسة العقاب الجماعي المحرمة دوليا.

وفي ذات السياق، فجرت قوات الاحتلال، منزل عائلة الأسير ابريويش، المتهم بمساعدة الشهيد القسامي محمد الفقية بتنفيذ عملية عتنائيل البطولية، التي قتل فيها ثلاثة (إسرائيليين) بينهم حاخام كبير.

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة دورا وداهمت قرابة ثلاثين ألية برفقة جرافة عسكرية منطقة واد سود في حي غنيم شمال شرق مدينة دورا، حيث تم محاصرة منزل عائلة الأسير محمد عبد المجيد ابريويش.

وأفاد شهود عيان، أن طواقم من سلاح الهندسة أخلت المنزل من سكانه وأمرت بإخلاء العديد من المنازل المجاوره في الحي وقامت بزرع المتفجرات في جدارنه تمهيدا ثم تفجيره.

وتأتي هذه الخطوة من قبل قوات الاحتلال بعد رفض المحكمة العليا التابعة للاحتلال الاستئناف المقدم من أل ابريوش لعدم هدم المنزل المكون من طابق واحد، لكن قوات الاحتلال وبعد مصادقة المحكمة العليا على الهدم عاجلت بهدم المنزل في ساعات الفجر الاولى.

وشهدت محيط منزل العائلة مواجهات ما بين العشرات من الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال عقب عملية الهدم، فيما أطلقت قوات الاحتلال القنابل الغازية تجاه المواطنين.

في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير محمد موسى مخامرة في مدينة يطا جنوبي الخليل، منفذ عملية "تل أبيب" البطولية، ومنزل الأسير يونس عايش زين وقاموا بتفتيشها وعاثوا فيها فسادا.