طالبت حركة حماس، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بوقف ما سمّتها بـ"المجزرة الأمنية" التي تتعرض لها في الضفة؛ بهدف إخراجها من المشهد الانتخابي، وحرمانها من أي فرصة للمنافسة الحقيقية.
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة في تصريح وصل "الرسالة نت"، السبت، إن المطلوب من عباس الأفعال لا الأقوال، وإن حديثه عن المصالحة يناقض ممارساته على الأرض في الضفة.
يذكر أن أجهزة أمن السلطة تشن حملة استدعاءات واعتقالات ضد مرشحين لقوائم انتخابية بالضفة.
وتعرضت عشرات القوائم لانتهاكات واعتداءات ضمن حملات ضغط ممنهجة لتعطيل مشاركتها في الانتخابات المرتقبة مطلع أكتوبر المقبل.
وعمل أمن السلطة على تهديد عشرات المرشحين والعاملين في الانتخابات، سواء بالاتصال المباشر أو بطرق غير مباشرة، ووصل الأمر إلى حد التهديد بالمساس بشخص وعائلة المرشح، أو من كان يسعى لتشكيل قائمة مستقلة، أو تهديده بفقدان وظيفته أو مصالحه الشخصية.