قال أهالي المعتقلين الستة لدى الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة، إن أبناءهم تعرضوا في فترة اعتقالهم الأولى لأساليب تعذيب قاسية من جهاز المخابرات أدت إلى إيذائهم نفسيًا وجسديًا، ونقلوا على إثر ذلك لتلقي العلاج عدة مرات.
وأضاف الأهالي في بيانٍ وصل الـ "الرسالة نت" نسخة عنه اليوم، أن أبناءهم المعتقلين معرضون لتدهور في صحتهم جراء الإضراب، وجراء معاناة بعضهم مسبقًا من بعض الأمراض التي تهدد حياتهم في حال استمرارهم في إضرابهم المفتوح عن الطعام.
وأوضح أنه ومنذ اعتقالهم حتى تاريخ هذا البيان تمدد المحاكم الفلسطينية الاعتقال، بشكل تعسفي دون تقديم لائحة اتهام بحقهم، كونه لا يوجد أي تهمة خارجة عن القانون قد مارسها المعتقلون، "فهم معروفون لدى الجميع بحسن أخلاقهم ووطنيتهم العالية، ومنهم من قضى تجربة الاعتقال في سجون الاحتلال عدة مرات".
وناشد الأهالي المؤسسات الحقوقية وعلى رأسها مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان من أجل العمل والضغط للإفراج عن أبنائنا في أسرع وقت، كما نناشد المؤسسات الدولية للتدخل الفوري أيضا من أجل الإفراج عنهم.
ودعوا كل جهة رسمية وغير رسمية بضرورة العمل من أجل الإفراج عن المعتقلين، ونحمل المسؤولية للأجهزة الأمنية الفلسطينية في حال حدث مكروه لأي منهم بسبب إضرابهم عن الطعام.
ووجه أهالي المعتقلين الستة (باسل الأعرج، محمد حرب، هيثم سياج، سيف الإدريسي، محمد السلامين، علي دار الشيخ) صرخة إلى الضمائر الحية في المجتمع الفلسطيني، رافضين كل ما يتعرض له أبناؤهم الذين يخوضون منذ مساء 28 آب 2016 إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، مطالبين بحريتهم المسلوبة.