قائد الطوفان قائد الطوفان

تفاؤل أميركي بالخلاص من الركود الاقتصادي

 

وكالات  

قال مسئولان أميركيان بارزان إن الاقتصاد الأميركي يظهر علامات على التعافي وأنه قد يعاود النمو في النصف الثاني من هذا العام.

وأبدى المسئولان تفاؤلهما على الرغم من انهيار خمسة مصارف أميركية أخرى في نهاية الأسبوع الماضي .

وقال وزير الخزانة تيموثي غيثنر في برنامج بثته محطة أي بي سي التلفزيونية: إنه قد يتعين على إدارة الرئيس باراك أوباما النظر في مد أجل إعانات العاطلين عن العمل حتى نهاية العام في مواجهة ارتفاع معدلات البطالة.

وأضاف "أعتقد أن هذا شيئا ستنظر فيه الإدارة والكونغرس بعناية كبيرة مع اقترابنا من نهاية العام الحالي".

وفي الوقت نفسه رجح كبير المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض لورنس سامرز أن يستأنف الاقتصاد الأميركي النمو في النصف الثاني من هذا العام.

وبرر سامرز تفاؤله بالبيانات التي نشرت في نهاية الأسبوع الماضي والتي أظهرت أن الناتج المحلي الأميركي انكمش في الربع الثاني من هذا العام أقل مما كان متوقعا بنسبة واحد في المائة.

وكان أوباما قد اعتبر أن الاقتصاد الأميركي بدأ يخرج من دائرة الركود.

من جهته حذر الرئيس السابق لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) ألان غرينسبان من أن بوادر الاستقرار وتزايد الثقة في الاقتصاد قد تتحطم إذا تراجعت أسعار المنازل مجددا.

 وقبل تلك التصريحات انهارت خمسة مصارف أميركية أخرى في يوم واحد على الرغم من الأموال الطائلة التي ضختها واشنطن في النظام المصرفي وهو ما يطرح علامات استفهام في ظل التصريحات المتفائلة بقرب الخروج من دوامة الركود.

وأعلنت الهيئة الأميركية لضمان الودائع عن انهيار المصارف الخمسة التي يصل مجموع أصولها وكلفة انهيارها إلى مليارين و500 مليون دولار.

وبعد غلق المصارف الخمسة لعجزها عن مواصلة النشاط بشكل طبيعي يرتفع عدد المصارف الأميركية المنهارة جراء الأزمة المالية إلى 69 مصرفا.

وذكرت الهيئة أن أكبر المصارف المنهارة "موتوال بنك" الذي يوجد مقره في ولاية إلينوي والذي يبلغ رأسماله الأساسي مليارا و600 مليون دولار.

البث المباشر