أعلن سهيل الهندي رئيس اتحاد موظفي "الأونروا" في غزة، عن تشكيل لجنة موحدة بين غزة والضفة لمواجهة سياسات الوكالة بحق الموظفين واللاجئين الفلسطينيين.
وأكد الهندي في تصريح خاص بـ "الرسالة نت"، أن استمرار سياسة التقليص التي تنتهجها الوكالة بحق الموظفين واللاجئين الفلسطينيين في الضفة وغزة سيؤدي إلى انهيارها.
وأوضح أن الاتحاد أجرى أمس حوارات مطولة مع إدارة الوكالة، في حين أن الأخيرة لا تزال تصر على تعنتها والاستمرار بسياسة التقليص، "وبالتالي وصلنا إلى طريق مسدود"، وفق قوله.
وشدد على أن استمرار سياسة التقليص سيدفع الاتحاد إلى تنفيذ سلسلة فعاليات احتجاجية، لافتاً إلى أنها ستغلق جميع مقرات الوكالة الرئيسية في الضفة وغزة في الخامس من شهر أكتوبر المقبل.
وأوضح أنه سيكون هناك مؤتمر في نفس اليوم سيتم الاعلان عن سلسلة فعاليات جديدة، والتي ستصل إلى "العصيان الإداري".
وفي السياق، أشار الهندي إلى وجود تدخلات خارجية من السلطة الفلسطينية في رام الله، وتحديداً من الدكتور زكريا الآغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مؤكداً أن إدارة الوكالة لم تستمع لأحد.
وبيّن أن الأونروا تتذرع بوجود أزمة مالية وأنها لا تملك الأموال، محملاً إياه المسؤولية الكاملة عن سياسة التقليصات.