أكد رئيس السلطة الفلسطنيية محمود عباس والرئيس الفرنسي فرانسو هولاند اليوم الجمعة، ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام وفق ما دعت إليه المبادرة الفرنسية قبل نهاية العام الجاري.
وتباحث عباس وهولاند خلال مشاركتهما في جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيرس آخر المستجدات السياسية الإقليمية والدولية.
وثمّن عباس، الدعم السياسي والاقتصادي الذي تقدمه فرنسا للسلطة الفلسطينية، مؤكدًا وقوف إلى جانب فرنسا في مواجهة "الإرهاب والتطرف".
وأشار إلى أهمية حشد الدعم الدولي لعقد مؤتمر السلام الذي دعت إليه المبادرة الفرنسية قبل نهاية العام الجاري لحل القضية الفلسطينية.
بدوره، أكد الرئيس الفرنسي، دعمه لعباس والموقف الفلسطيني الساعي لعقد المؤتمر الدولي، مشددًا على أن فرنسا عاقدة العزم على عقد المؤتمر الدولي للسلام قبل نهاية العام الجاري.
وأشار هولاند، إلى أن بلاده ستواصل جهودها لمساعدة الشعب الفلسطيني في جميع المجالات.
وتم الاتفاق، على مواصلة الاتصالات واللقاء قريبا لمواصلة المشاورات الثنائية.
وحضر اللقاء، وزير الخارجية الفرنسي ووفد فرنسي رفيع المستوى، ومن الجانب الفلسطيني، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، وعضوا اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، ومحمد المدني.
