استدعت أجهزة السلطة الأمنية في الضفة المحتلة، أسيراً محرراً للمقابلة في مقراتها، في وقت تواصل فيه اعتقال العشرات بين طلبة جامعيين، وأسرى محررين ومقاومين على خلفية سياسية دون أي سند قانوني.
واستدعى جهاز الأمن الوقائي، في طوباس الأسير المحرر أسامة صوافطة للمقابلة في مقراته صباح اليوم الأحد.
ويواصل جهاز الوقائي في جنين اعتقال القيادي في حماس وإمام مسجد برقين الشيخ علي عتيق والطالب في الجامعة العربية الأمريكية يزيد عتيق لليوم الرابع على التوالي، والشيخ هاني أبو سارة لليوم التاسع عشر على التوالي على ذمة المحافظ، حيث يواصل منع زوجته وأبنائه من زيارته.
كما ومدد الوقائي في قلقيلية، اعتقال الشاب جمال داوود 5 أيام، علماً بأنه معتقل منذ 4 أيام.
وفي سياق متصل، ضمن سياسة الباب الدوار اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية الشيخ عبد الله ولويل من قلقيلية بعد 72 ساعة من إفراج السلطة عنه بعد اعتقال استمر قرابة (80 يومًا).
وتواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال الشيخ محمود عبد الفتاح عبد الله من قرية صرة قضاء نابلس على ذمة المحافظ لليوم الثلاثين على التوالي، كما تواصل ذات الأجهزة اعتقال محمد شرايعة للشهر السادس على التوالي.
وضمن الملاحقة المستمرة لأبناء الكتلة الإسلامية في الجامعات تواصل الأجهزة اعتقال الطلبة في جامعة النجاح الوطنية إسلام الطويل ومحمود عتيق وفهد ياسين منذ قرابة أسبوع، وتقوم بمنعهم من تقديم امتحاناتهم الدراسية.
وفي مدينة رام الله، تم نقل المعتقل السياسي معاذ جمعة سعيد إلى مركز مخابرات بيت لحم بعد تعرضه للضرب والشبح في زنازين المخابرات، علما أن والدته نقلت للمشفى بعد ورود خبر تعرض نجلها للضرب.
وفي الخليل، تواصل مخابرات الضفة اعتقال الطلبة في جامعة الخليل حارث الحروب لليوم الثامن عشر على التوالي، وطارق التميمي لليوم الخامس على التوالي، والطالب في جامعة بوليتكنك فلسطين محمود سلامة لليوم السادس على التوالي، فيما يستمر الوقائي باعتقال الشاب حسام موسى أبو شخيدم لليوم الـ19 على التوالي.