قال وزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة، إن محطة تحلية المياه في غزة، تشكل خيارا استراتيجيا لإخراج القطاع من الوضع المائي المأساوي الذي يعاني منه نتيجة الحصار وسياسات الاحتلال.
وأوضح في كلمته في مؤتمر المياه العربية، المنعقد في العاصمة المصرية، القاهرة، أن الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عشر سنوات، أدى إلى انهيار الوضع الاقتصادي وتدمير الخزان الجوفي، حيث إن 97% من مياهه غير صالحة للاستخدام، ما يهدد بانعدام المياه النظيفة إذا استمر هذا الوضع.
وبين أن الحكومة تبذل جهودا كبيرة من أجل توفير الدعم المالي اللازم لإنشاء محطة التحلية المركزية بطاقة إنتاجية 55 مليون متر مكعب، لتوفير مياه صالحة للشرب بحلول العام 2020.
وقال الحساينة إن 64% من أراضي الضفة الغربية لا تزال تحت سيطرة دولة الاحتلال ما يشكل عقبة أمام الحكومة لتطوير البنية التحتية المائية، واستغلال المصادر المائية بالشكل المطلوب.
ودعا المؤتمر للخروج برؤية موحدة لدعم الدول العربية الواقعة مصادرها المائية تحت الاحتلال.