قُتل قائد كتيبة الصاعقة 103 بمحافظة شمال سيناء المصرية، المقدم رامي حسنين، ظهر اليوم السبت، خلال اشتباكات عنيفة مع مسلحين يُعتقد أنّهم ينتمون إلى تنظيم "ولاية سيناء" المسلح، جنوبي الشيخ زويد، فيما قُتل 3 مجندين في اشتباكات اندلعت صباحاً في المنطقة نفسها.
واستهدف مسلحون قائد الكتيبة، حال مرور مدرعة أمنية بين حاجزي السدة والوحشي، جنوب الشيخ زويد، الواقعة بين مدينتي العريش ورفح على الحدود مع قطاع غزة الفلسطيني.
وفي الصباح، قُتل 3 مجندين مصريين، في اشتباكات وقعت جنوب مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء (شرقي البلاد)، فيما قصف الجيش المصري قرى عدّة بالطيران الحربي.
وقالت مصادر قبلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ "عبوة ناسفة انفجرت في مدرعة للجيش جنوب المدينة، ما أدى لمقتل مجندين وإصابة اثنين آخرين".
وأوضحت أنّ "مسلحين مجهولين يُعتقد انتماؤهم لتنظيم ولاية سيناء المسلح، الذي أعلن مبايعته لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قبل عام، هاجموا كميني السدرة والوحشي، ما أسفر عن مقتل مجند وإصابة 3 آخرين".
من جهة أخرى، قصفت طائرات حربية تابعة للجيش المصري قرى عدّة جنوبي مدينتي رفح والشيخ زويد.
وأفاد شهود عيان بأنّ الطائرات استهدفت مناطق التومه، والغره، واللفيتات، وشرقي قرية الشلاق، وشرقي الخروبه، وأبو العراج، ومناطق غربي الجوره، والزوارعه، جنوبي الشيخ زويد.
