اعتبر القيادي في حركة حماس بالضفة الغربية المحتلة نايف الرجوب، أن عملية الشهيد "محمد تركمان" في "بيت إيل" شمال رام الله، تمثل مرحلة جديدة، وبداية انهيار التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال الإسرائيلي.

وقال الرجوب، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، اليوم الثلاثاء، إن مشاركة أفراد من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، في تنفيذ عمليات بطولية ومسلحة ضد جنود الاحتلال بالضفة والقدس، مؤشر إيجابي على دخول المقاومة مرحلة مسلحة جديدة.

وأوضح أن الشهيد "تركمان"، أوصل رسالتين حادتين للسلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، الأولى تقول:" إن الفلسطينيين لن يصمتوا على وجود الاحتلال وسيقاومونه بكل قوة وبسالة رغم كل ممارساته القمعية والوحشية بحق شبعنا"، والرسالة الثانية مفادها":" أن التنسيق الأمني لن يستمر وسيأتي يوماً وينهار، وعملية "بيت آيل" هي البداية".

وشدد القيادي في حركة "حماس"، على أن الواقع الفلسطيني وخاصة في الضفة والقدس، في ظل ممارسات الاحتلال القمعية والتهويد المستمر والتنسيق الأمني المتواصل، "يجب أن يتغير، ويجب العمل بكل قوة ليكون الاحتلال غير آمن داخل أراضينا المحتلة".

يذكر أن جيش الاحتلال داهم فجر اليوم، بلدة قباطية مسقط رأس الشهيد محمد تركمان (25 عاما)، منفذ عملية مستوطنة "بيت إيل" شمال رام الله، حيث تم اقتحام منزل عائلته ومصادرة تصاريح العمل الموجودة بحوزة أفراد العائلة، كما تم اعتقال شقيقه واقتياده للتحقيقات لدى جهاز الأمن العام 'الشاباك'.