القاهرة – الرسالة نت
قال اللواء جبريل الرجوب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ونائب أمين سر الحركة، اليوم، إن الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل ضد أسطول الحرية الذي كان يتجه إلى غزة لكسر الحصار، أوجدت نوعا من الزخم في وجه الاحتلال تجاه الحصار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني وبشكل خاص قطاع غزة.
وعبر عن أمله، في تصريحات صحفية خلال وجوده في القاهرة، بأن يسهم الزخم الحالي في إنهاء معاناة أهالي غزة المحاصرة.
وأشار إلى أن حركة فتح جاهزة للقاء حماس بعد توقيعها على الورقة المصرية لانجاز المصالحة من أجل وحدة وطننا وشعبنا.
وقال اننا في حركة فتح نرحب بأي جهد عربي لكسر الفجوة وانجاز المصالحة وتذليل العقبات وتقريب المسافة، مؤكدا ان التوقيع على الوثيقة المصرية ليس اجباريا على حماس .
وأعرب عن أمله من النظام الرسمي العربي أن يترك القضية الفلسطينية بمنأى عن التجاذبات، مؤكدا أن فتح لن تسمح بأن تكون القضية الفلسطينية جزءا من اجندات غير وطنية.
وفيما يتعلق بتأجيل الانتخابات الفلسطينية قال عضو اللجنة المركزية لفتح إن هناك أكثر من مبرر لتأجيلها، موضحا أن الأمر لا يتعلق بإلغاء الانتخابات بل تأجيلها نظرا للظروف الراهنة، وإمكانية حدوث إختراق على صعيد المصالحة.
ولفت الانتباه إلى ’أن الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس هي الهدف لنضالنا وتضحيتنا ونحن متمسكون بذلك ومن أجلها قاتلنا’.
وقال: إن الفلسطينيين ولدوا متفائلين ولن نحبط ولن نرفع الراية البيضاء فإرادتنا لن تكسر لتتحطم عليها كل محاولات كسر الارادة، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني ضحى منذ عام 1948، وحتى الآن، ومازال يعيش حياة.
وشدد على أن الاحتلال هو خطر علي مصالح العالم بما فيهم مصلحة الولايات المتحدة، مشددا على ضرورة تطوير هذا الموقف بالعمل من أجل مصلحة الجميع وبدون هذا الاشتباك السياسي.
وبين الرجوب أنه التقى خلال زيارته للقاهرة بوزير الخارجية أحمد أبوالغيط والوزير عمر سليمان، وأنه نقل شكر حركة فتح وتقديرها للرئيس مبارك على القرار الجريء والحكيم بفتح معبر رفح دون تحديد سقف زمني.
وأضاف الرجوب: أن الشعب الفلسطيني يطالب مصر بأن تستمر في جهودها من موقع التزامها وبالقضية الفلسطينية والعمل على تسريع خطوات المصالحة.
وأشار الرجوب إلى ضرورة أن يتوحد الموقف الفلسطيني والعربي والدولي لمواجهة الغطرسة الإسرائيلية.