ارتفع عدد ضحايا التفجير الانتحاري الذي ضرب وسط مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي مساء اليوم السبت إلى 63 قتيلا ومئة جريح، بينما لا يزال الكثير من المصابين تحت الأنقاض.
وحدث الهجوم جراء تفجير سيارة ملغمة يقودها انتحاري وسط المدينة المزدحم بالناس وفي ساعة الذروة، فأحدث دمارا كبيرا عطل عدة منشآت، منها مقر المحكمة المركزية ومركز الهلال الأحمر والبريد ودار البلدية.
ومن مدينة إعزاز المحاذية للحدود مع تركيا، قال مراسل الجزيرة أمير العباد إن هناك عددا كبيرا من الجرحى الذين ما زالوا تحت الأنقاض، وإن المستشفيات التركية في مدينة كيليس الحدودية امتلأت بالجرحى.
في الأثناء، قال مصدر طبي لوكالة الأناضول إن الهجوم أسفر عن مقتل ستين مدنيا -على الأقل- وإصابة أكثر من خمسين آخرين بجروح متفاوتة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير في المدينة التي تعرضت عدة مرات لتفجيرات مشابهة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية، كما تتنازع السيطرة على المدينة الحدودية المهمة قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية، والمعارضة المسلحة التي سيطرت عليها في منتصف 2012، فضلا عن قوات النظام.