أكدّت أذرع عسكرية تابعة لحركة فتح، أن الدور الذي يمارسه إعلام السلطة هدفه محاربة المقاومة، والعمل على تشويه منجزاتها الاستراتيجية، التي تتمثل في سلاح الأنفاق كإبداع فلسطيني تمكنت خلاله الفصائل من أسر جنود العدو ومواجهته من نقطة صفر.
وقال أبو محمد المتحدث باسم كتائب شهداء الأقصى في غزة: "إن المقاومة لا يختلف عليها أحد، ومن العيب والعار أن يتحدث عنها إعلام السلطة بهذه الطريقة التي لا تخدم المقاومة".
ونبه أبو محمد في اتصال هاتفي مع "الرسالة نت"، إلى دور الأنفاق في تحرير الأسرى عبر أسر جنود الاحتلال، ومواجهة جنوده الغزاة في غزة خلال العدوان الأخير، مؤكدًا أن النيل من الأنفاق مسألة غير أخلاقية ومشبوهة والهدف منها تأليب الشارع على فصائل المقاومة وأذرعها العسكرية.
وأوضح أن الهدف من سلوك إعلام السلطة، هو استهداف المقاومة وتمكين الاحتلال من صورتها، وأن يجعلها في صدام مع حاضنتها الشعبية.
وأيده المتحدث باسم لواء نضال العامودي أحد أذرع الفصائل العسكرية ويكنى بأبو محمد، الذي أكدّ أن اعلام السلطة لا يمثل الحالة الوطنية التي تعبر عنها وسائل إعلام مقاومة كالأقصى وفلسطين اليوم والكوفية وغيرها من القنوات.
وقال أبو محمد لـ"الرسالة نت"، إن وسائل إعلام السلطة أصبحت منابر لمهاجمة المقاومة، وتمارس دورًا مخالفًا لقناعات الشعب الفلسطيني المؤيدة للمقاومة والتي ترى فيها سلاحا استراتيجيا وحيدًا للخلاص من الاحتلال.
وكان تلفزيون فلسطين التابع للسلطة، قد بث حلقة زعم فيها ان كهرباء غزة تذهب الى الانفاق، محملا حالة العجز في توفير الكهرباء للغزيين، بسبب ما تستهلكه الانفاق، على حد زعمه.
وتواصل الوسائل الاعلامية التابعة للسلطة الفلسطينية التحريض على المقاومة في قطاع غزة، واتهامها بالوقوف خلف ازمات غزة الانسانية.
يذكر أن القيادي في حركة الجهاد خالد البطش، في اتصال هاتفي مع "الرسالة"، أكد أن ملف الكهرباء أصبح سياطًا يستخدمه فريق رام الله لابتزاز قطاع غزة.