أكد غسان الشكعة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، استعداد السلطة الفلسطينية لبدء "جلسة جديدة" من المفاوضات مع (إسرائيل)، لكن ضمن شروط واضحة، تتمثل في تحديد فترة زمنية لذلك، وأن تكون برعاية دولية شاملة، مع عدم التنازل عن حدود 67.
واعتبر الشكعة، في تصريح لـ "الرسالة نت"، الاثنين، مؤتمر باريس للسلام تحول سياسي مهم في المنطقة، "خاصة أن 70 دولة مشاركة قالت نعم لمشروع حل الدوليتين ولا للاستيطان الإسرائيلي، الذي اعتبرته غير شرعي"
وقال إن المؤتمر خطوة مهمة في ظل الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية على دول العالم، "لكن كان يفتقر لآليات تنفيذ واضحة للقرارات التي صدرت عن مجلس الأمن الدولي، خاصة في ملف الاستيطان".
وأشار الشكعة إلى ضغوطات أمريكية وإسرائيلية تعرض لها القائمون على مؤتمر باريس؛ بعدم إدانة (إسرائيل) بشكل مباشر، وعدم اشتمال البيان الختامي على آلية تنفيذ للقرارات التي صدرت عنه.
يذكر أن البيان الختامي للمؤتمر، الذي رفضت بريطانيا التوقيع عليه، أكد ضرورة حلّ الدولتين لإنهاء "النزاع الفلسطيني الإسرائيلي".
وحذّر البيان "الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، من اتخاذ أي خطوات أحادية الجانب تستبق نتيجة مفاوضات قضايا الوضع النهائي، ومنها قضايا القدس والحدود والأمن واللاجئين.
ورحب بجهود دفع السلام في الشرق الأوسط، بما في ذلك قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2334 الذي أدان النشاط الاستيطاني.