أكد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، على خطورة ظاهرة بروز صفحات تطلق على نفسها مواقع إخبارية مجهولة المصدر ودون عناوين واضحة، كونها تبث محتوى مضلل بهدف توتير الأجواء وبث الفتنة الداخلية وسط الساحة الفلسطينية.
وشدد المنتدى في بيان صحفي له وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، على أهمية مساحة الحرية أمام العمل الإعلامي بأشكاله المتعددة، وإتاحة المجال أمام تعدد المنابر الإعلامية، إلا أنه رصد بروز بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وبعضها له موقع إلكتروني، تخصصت تلك في الآونة الأخيرة على تلفيق تصريحات باسم شخصيات وطنية وقادة فصائل وجهات حكومية .
ويرى المنتدى في بيانه، أن تلك المنابر مجرد أبواق مشبوهة تحركها أيدٍ سوداء تعمل على التحريض وبث الفرقة وتعميق الشرخ الداخلي واثارة البلبلة في هدف يتناغم مع أهداف الاحتلال الصهيوني، خلال الأيام الماضية في ظل تفاقم أزمة الكهرباء وما رافقها من حراك منادي بحل الأزمة.
ووفق متابعة المنتدى فقد رصدت العديد من الصفحات مثل "سهم الإخبارية ووكالة وطن 24 وكفى 24 وفلسطين "48 وغيرها من المواقع والصفحات المشبوهة، التي تبادلت مجموعة من الإشاعات التي بدا واضحا أن منشأها واحد وهدفها مشترك، تلتقي على التحريض والتأجيج معتمدة على الكذب والتضليل وإثارة الغرائز والأحقاد.
وطالب منتدى الاعلاميين، المجموع الصحفي إلى تعرية هذه المواقع ورفع الغطاء عنها، باعتبارها أبواق مخابراتية تريد تدمير النسيج المجتمعي الفلسطيني، داعيا إلى جهد حقيقي من أجل كشفها والقائمين وراءها لفضح الدور الخبيث الذي يقومون به وعدم التعامل معها والاستناد اليها كمصدر اخباري.
ويجدد المنتدى دعوته لكل الإعلاميين، إلى ضرورة التنبه من الوقوع في فخ التطبيع مع الاحتلال وقادته، أو تحويل المؤسسات الإعلامية الفلسطينية إلى منابر للاحتلال لممارسة الأكاذيب والدعاية ضد شعبنا ومقاومته.
ويرى أن هناك مسؤولية وطنية على الجميع للانخراط في مشروع واحد مناهض للاحتلال أمام استشراء الاستيطان، وخطط نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة، والتصدي لكل ما يحاك ضد شعبنا وقضيته، مشيرا إلى أن دور الإعلام الوطني والمسؤول هو الدفع نحو لحمة النسيج الوطني ومعالجة جذور الانقسام والمشاكل المختلفة بمهنية ومسؤولة وطنية عالية.