واصل غزة الرياضي مسلسل تعثره في دوري الوطنية موبايل للدرجة الممتازة, بعدما تعادل مع الهلال (0-0), ضمن منافسات الأسبوع الثاني عشر من المسابقة.
ورغم أن "العميد" ظهر بشكل جيد في المباراة وكان الأقرب للتسجيل, إلا أن التوفيق لا يزال يعانده هذا الموسم, خاصة في مسألة الخروج من القاع.
وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز 4 تحديات تنتظر الفريق في مرحلة إياب دوري الدرجة الممتازة.
1- معضلة الهجوم:
جميع أندية الممتازة سجلت أكثر من 10 أهداف حتى الآن في المباريات, لكن غزة الرياضي لم يصل للشباك سوى 8 مرات خلال 12 مباراة خاضها, وهذا لوحده يلخص المشكلة الأكبر التي يعاني منها الفريق.
وسيكون مطلوبا من مهاجمي "العميد" العمل بشكل أفضل في المباريات العشرة المتبقية لأجل الوصول لمرمى الخصوم عدة مرات, بهدف حفظ ماء وجه النادي العريق, وإلا سيكون الهبوط من نصيبهم في حال لم تكن الأمور أفضل مما عليه هذه الأيام.
2- نغمة الانتصارات:
يملك الفريق أطول سلسلة سلبية دون تحقيق الانتصارات برصيد 7 مباريات, وبات في تحد جديد لخطف أي فوز في الأسابيع المقبلة, تمهيدا لتصحيح الأوضاع.
فمنذ فوزه على التفاح (2-0) في الأسبوع الخامس, لم يتذوق غزة الرياضي طعم الانتصارات, لهذا يمنّي عشاق "العميد" أنفسهم برؤية الفريق منتصرا ومحققا أكبر قدر من النقاط, تجنبا للهبوط للأولى.
3- الارتقاء في المستوى:
عانى غزة الرياضي طوال مرحلة الذهاب من تراجع في المستوى بشكل ملحوظ, وهو ما أثّر بشكل سلبي على مشواره في الدوري.
وأصبح مطلوبا من لاعبي "العميد" أن يعملوا على رفع مستواهم بالعمل الجاد في المباريات, بهدف إعادة الفريق لمكانته الطبيعية في المناطق المتقدمة أو الدافئة على أقل تقدير.
4- الخروج من القاع:
هو التحدي الأكبر الذي ينتظر أبناء المدرب محمود زقوت, إذ يحتل الفريق المركز الثاني عشر والأخير برصيد 8 نقاط, من انتصار واحد فقط و5 تعادلات مقابل 6 خسارات.
ورغم أن لاعبي "العميد" يظهرون بشكل جيد في أغلب المباريات, إلا أن الخروج من القاع بات الهدف الأبرز الذي يسعى الفريق لتحقيقه في الجولات القليلة المقبلة, بهدف صناعة انتفاضة حقيقية في الأداء تكفل له حل المشكلات التي عاني منها مسبقا.
