أكدت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة "حماس" في سجون الاحتلال، اليوم الاثنين، أنها ستتصدى بكل إمكانياتها لسياسة العزل الانفرادي التي فرضتها إدارة السجون على القيادي باجس خليل مصطفى نخلة ( 50عاماً ) في سجن عوفر.

وأكدت الهيئة القيادية في بيان لها، أنها لن نترك أي أسيرٍ مجاهدٍ لقمةً سائغةً أمام وحشية هذا السجان وسياساته القمعية والتعسفية والإجرامية، وعلى رأسها سياسة العزل الانفرادي والتي دفع الأسرى في سبيل وقفها ثمناً كبيراً من لحمهم ودمهم في إضراب الكرامة الذي خاضوه عام 2012.

 وأضافت: "أنها ستعمل كل ما يلزم لإيقاف هذا التسلط الإجرامي الذي يهدف لقتل الأسرى بطريقة بطيئة في قبور العزل الانفرادي".

ودعت الهيئة كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية وفصائل العمل الوطني والإسلامي وكل من له تواصل مع العالم الخارجي أن يتحمل مسئوليته بإيصال رسالة الأسرى الذين يكابدون مرارة العزل الانفرادي في الوقت الذي يتعرضون فيه لجريمة الاعتقال الإداري، وذلك تحت حُجج وذرائع واهية.

وقد أعلن الأسير القيادي باجس نخلة، من مخيم الجلزون قضاء مدينة رام الله، إضرابه المفتوح عن الطعام في أعقاب نقله مساء أمس الأحد إلى العزل الانفرادي في سجن بئر السبع، دون توضيح الأسباب.

وذكرت مصادر أن الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، قد هددوا بالدخول في إضرابٍ مفتوحٍ عن الطعام احتجاجاً على عزل الأسير نخلة.

يشار إلى أن الأسير نخلة، تعرض لاعتقالاتٍ سابقة عدة مرات، وقد أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن 20 عاماً، معظمها في الاعتقال الإداري، حيث أمضى فيه 15 عاماً.

ويعتبر الأسير نخلة أحد مبعدي مرج الزهور، وقد أعاد الاحتلال اعتقاله بتاريخ 5/3/2016، وحوله إلى الاعتقال الإداري، وقد جدد له أمر الاعتقال الإداري ثلاث مرات.