أكد المفكر المصري، فهمي هويدي أن قضية اختطاف الشبان الأربعة، "بالغة الخطورة والأهمية"، ولا يمكن تجاوزها من الطرف الفلسطيني.
وقال هويدي في اتصال هاتفي بـ "الرسالة نت"، من القاهرة، إن قضية اختطاف الشبان الأربعة ستظل تلاحق الطرف المصري، "الذي ربما أراد العبور عنها وتجاوزها".
وأضاف: "هناك ضغط شعبي وعائلي لا يمكن تجاوزه أو القفز عنه"، مشيرا إلى ضرورة أن تأتي القضية في سياق أولويات العلاقة بين مصر وحماس.
وتابع: "في قراءة مجمل العلاقة الثنائية تأتي مصالح سكان القطاع في المرتبة الأولى، وقضية المختطفين الأربعة المرتبة الأولى مكرر"، وفق قوله.
وأعرب عن أمله في إمكانية تجاوز اللقاءات المصرية الحمساوية، الأزمات، وأن تفتح صفحة جديدة بين الطرفين.
ويزور حاليا وفد من حركة حماس، القاهرة، برئاسة إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، وموسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي للحركة.
وكان الشبان الأربعة قد اختطفوا في التاسع عشر من أغسطس عام 2015، أثناء عبورهم إلى الأراضي المصرية.
ونشرت قناة الجزيرة، فيديو يظهر الشبان الأربعة في معتقل لازوغلي التابع لأمن الدولة المصري.
وتؤكد حركة حماس أن الجانب المصري يرفض الاعتراف حول مسؤوليته اختطاف الشبان الأربعة، فيما تشدد على أن البحث عنهم والكشف عن مصيرهم هي مسؤولية مصرية، كونهم اختطفوا على الأرض المصرية.
