قالت الإدارة العامة للزكاة بوزارة الأوقاف بغزة، إنها قدمت مساعدات مالية وعينية للفقراء والمحتاجين في العام الماضي 2016م تجاوزت قيمتها عشرة ملايين دولار وُزعت على عدد من المشاريع الإغاثة والخيرية المتنوعة.
وأكد مدير عام الدائرة أسامة سليم، خلال لقاء مع مسؤول الذي ينظمه المكتب الإعلامي الحكومي، صباح الأحد، أن الوزارة تبذل كل ما بوسعها من أجل تخفيف معاناة أبناء شعبنا ورسم البسمة على وجوه الفقراء والمحتاجين.
وشدد على سعي الوزارة من خلال 45 لجنة تابعة لها، للعمل على سدِّ حاجاتِ الفقراءِ والمساكينِ والمرضى، وذوي الاحتياجاتِ الخاصة، وطلبةِ العلمِ والأيتامِ والمسنين، ذلك من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الإغاثية والخيرية المتنوعة والمساعدات المالية والعينية.
وبين سليم أن قطاع غزة يعاني من ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة للغاية نتيجة الحصار الجائر الظالم المفروض عليه منذ أكثر من عشرة أعوام والذي أثر على جميع مناحي الحياة.
وتابع: "لقد زادت معدلات البطالة والفقر، حيث بلغت معدلات البطالة في قطاع غزة 43.2%، كما وصلت نسبة الفقر إلى نحو 80% "، إلا أننا ماضون تجاه واجبنا الديني والوطني والأخلاقي تجاه أبناء شعبنا المحاصر الصامد".
وتحدث سليم عن مشاريع الوزارة والمساعدات التي بلغت بمجملها العام الماضي عشرة ملايين وسبعون ألفاً وثلاثمائة وأربعة وأربعون دولار.
وأوضح أن إدارته نفذت 50 مشروعاً خيرياً بتبرعات من أهل الخير والمحسنين من أبناء الأمة، استفاد منها مئتان وثمانية وأربعون ألفاً وثلاثمائة وستة وأربعون شخصاً.
وفيما يتعلق بماهية المشاريع أوضح سليم أن المشاريع وزعت بين المساعدات المالية، والمساعدات العينية، مشيراً إلى أن مشاريع المساعدات المالية: بلغت قيمتها الإجمالية أربعة ملايين وستمائة وأربعون ألفاً وتسعة وعشرون دولاراً (4.640.029 دولاراً)، واستفاد منها أكثر من 43 ألف شخص.
وأشار سليم إلى أن مشاريع المساعدات العينية بلغت قيمتها الإجمالية خمسة ملايين وأربعمائة وثلاثون ألفاً وثلاثمائة وخمسة عشر دولاراً (5.430.315 دولاراً)، واستفاد منها أكثر من 200 ألف شخص.
وأكد سليم أن وزارته تَعِدُ أبناء شعبنا بأنها ستستمر في بذل كل ما بوسعها في التواصل مع أهل الخير من أجل توفير الدعم والمساندة لسد حاجات الفقراء والمحتاجين من أبناء شعبنا للتخفيف من معاناتهم سيما في ظل الحصار الجائر الظالم المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عشر سنوات.
وتقدم بالشكر والامتنان إلى جميع أهل الخير في الداخل والخارج أفراداً ومؤسسات على ما قدموه من مساندة ودعم لأبناء شعبنا الفلسطيني.
