عادت ماكينة الأهداف البوسنية إدين دزيكو مهاجم فريق روما، للدوران مجددا, بعد موسم منقضي سيء ومخيب للآمال.

وقاد دزيكو روما لاحتلال وصافة الدوري الإيطالي برصيد 56 نقطة, بفارق 7 نقاط خلف يوفنتوس صاحب الصدارة.

وسجل مهاجم مانشستر سيتي السابق، 29 هدفا وصنع 7 آخرين خلال 35 مباراة هذا الموسم مع روما في مختلف المسابقات، إذ يتشارك صدارة هدافي "الكالتشيو" مع الأرجنتيني غونزالو هيغواين مهاجم يوفنتوس برصيد 19 هدفا لكل منهما.

وشهد مستوى دزيكو انتفاضة هائلة، كونه اكتفى بتسجيل 10 أهداف وصناعة 6 آخرين، خلال 39 مباراة في الموسم الماضي.

وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز العوامل التي ساعدت دزيكو على إحياء مسيرته التهديفية هذا الموسم.

ثقة سباليتي

لم يتوان لوتشيانو سباليتي المدير الفني لـ"الذئاب"، للحظة واحدة في دعم وإظهار ثقته في دزيكو، في عز أسهم الانتقادات التي كانت توجه من الصحافة الإيطالية للاعب.

ويبدو أن صبر سباليتي على دزيكو قد أتى بثماره، بعدما أصبح الأخير "القاطرة" التي تجر روما وفقا لوصف المدرب الإيطالي الخبير.

التأقلم

التأقلم في "الكالتشيو" ليس سهلا وخاصة على المهاجمين لطبيعته الدفاعية، وهناك قائمة طويلة من النجوم الكبار الذين فشلوا في التكيف مع أجواء "الكالتشيو" وعلى رأسهم تيري هنري ودينيس بيركامب.

وبالتالي كانت ثقة المدرب والوقت هما العاملين الأساسيين في هداف السيتي السابق إلى الواجهة مرة أخرى كواحد من أبرز المهاجمين في أوروبا.

الخبرات

يملك دزيكو خبرات جيدة جمعها خلال مسيرته الكروية، فالمهاجم البوسني سبق له اللعب بـ3 دوريات كبرى في أوروبا وهم: الألماني, والإنجليزي, والإيطالي على التوالي.

وسبق للنجم البوسني أن قاد فولفسبورغ لتحقيق لقب الدوري الألماني "البوندسليغا" من "أنياب" بايرن ميونيخ في 2008-2009، وكان ثاني هدافي فريقه والدوري وقتها برصيد 26 هدفا, بفارق هدفين خلف زميله إيدينالدو غرافيتي.

كما سجل لمانشستر سيتي 72 هدفا وصنع 39 آخرين خلال 189 مباراة لعبها في جميع المسابقات، وبالتالي هذه الخبرات ساعدت هداف روما حاليا على العودة للتألق من جديد, ليؤكد أنه "ماكينة" أهداف انفجرت هذا الموسم في الدوري الإيطالي.