أشاد أسامة حمدان مسؤول العلاقات العربية في حركة حماس، بمسيرة مؤسسة الرسالة للصحافة والاعلام في الذكرى العشرين لانطلاقتها، مؤكدًا انها قدمت صورة مشرفة للقضية الفلسطينية تدعو للفخر.
وقال حمدان في كلمة هنأ بها مؤسسة الرسالة في ذكرى انطلاقتها العشرين، إن الرسالة تجربة رائدة في عالم الصحافة والاعلام والمقاومة، مؤكدًا أنها حملت رسالة وقضية وبذلت التضحيات لنجاح رسالتها وعملها الإعلامي.
وأضاف "الرسالة خلال محطات عديدة اشعرتنا بالفخر، فجزى الله من زرع بذرتها ورعاها حتى أصبحت شجرة يانعة ثم أصبحت وافرة الظلال وبارك الله من يقوم عليها، لما فيه خير الصحيفة والقضية".
وأشارحمدان الى أن الصحيفة ثبتت وبالتجربة القاطعة انها جزء مهم من إدارة المعركة مع الاحتلال، متابعًا" الرسالة واكبت مسيرة المقاومة وقدمت صورة لا يريد عدونا أن تظهر بل سعى ليظهر عكسها، الا وهي صورة الفداء والتضحية والبذل والعطف على أبناء شعبنا واحتضان الشعب".
وقال إن الصحيفة قدمت المقاوم بأنه انسان ليس راغبًا في القتل، إنما عاطفته الجياشة اوصلته الى حد انه مستعد لأن يتنازل عن حياته مقابل ان يكون شعبه حرًا وأن يكون ارضه حرة وأن تتطهر مقدساته من براثين الاحتلال.
وبيّنحمدان أن الصحيفة أظهرت المقاوم كأنسان افضل ما يكون وقدمت شعبنا بأنه حر ومقام ضد الاحتلال واستطاعت ان تواجه الصورة التي أراد البعض ان يصورها عن شعبنا بأنه مستكين ومتخاذل وقدمته كمقاوم يسعى لتحرير ارضه، وفق تعبيره.
ونوه بأنها نجحت في توصيل الرسائل لكل صديق للمقاومة بشكل صحيح ، وقدمت للعدو من خلالها رسائل بأن المقام لا يمكن أن ينكسر.
وتابعحمدان "عشرون عامًا لا يمكن أن نوجزها بهذه الكلمات لكننا نشعر بالفخر والاعتزاز في هذه الصحيفة التي حملت الرسالة وكانت فعلا رسالة".
وتحتفل صحيفة الرسالة في الذكرى العشرين لانطلاقتها، التي بدأت عام 1997م.
وتعرضت الصحيفة لقصف إسرائيلي مرتين، كما واستشهد صحيفها محمد ضاهر في العدوان الأخير على القطاع.
يذكر أن الصحيفة تعرضت في بداية انطلاقتها للضغط من السلطة الفلسطينية وحبس طاقمها مرات عديدة وصودرت ادواتها اكثر من مرة.
