قال نايف الرجوب النائب في المجلس التشريعي من محافظة الخليل، إن الفلتان الأمني بمخيمات الضفة نتيجة متراكمة لغض السلطة الطرف عن السلاح الذي يحمله عناصر حركة فتح.
وأضاف الرجوب، في تصريح لـ"الرسالة نت" الاثنين، إن قيادات السلطة منحت تسهيلات للخارجين عن القانون بحمل السلاح في الضفة لممارسة الاعتداء على قيادات الشعب الفلسطيني، "والسلاح الآن ينقلب عليهم".
واعتبر أن ما يدور في مدينة نابلس أشبه بمعركة كسر عظم بين المجموعات المسلحة والسلطة، محملا الأخيرة مسؤولية هذا الفلتان، بعدم فرض قانون رادع لحاملي السلاح.
ولقى "حسن على أبو الحاج" أحد أفراد أمن السلطة، مصرعه، وأصيب آخر بجراح طفيفة، في اشتباكات مخيم بلاطة في نابلس أمس الأحد.
وذكرت مصادر محلية من مخيم بلاطة لـ"الرسالة نت" أن قوة من أمن السلطة كانت تلاحق مطلوبا لديها يدعى "أحمد أبو حمادة" الملقب بـ "الزعبور"، منذ أكثر من عام؛ على جرائم قتل وتجارة بالسلاح والمخدرات.
وأوضحت أن "الزعبور" أطلق النار على القوة الأمنية أثناء محاصرته؛ مما أسفر عن مقتل أحدهم وإصابة آخر بجراح طفيفة، في حين ردت القوة بإطلاق النار عليه أسفر عن إصابته بجراح خطيرة.
ووفق المصادر، فإن أجواء من الغضب والتوتر تسود البلدة القديمة ومحيطها، وسط انتشار كبير لأجهزة أمن السلطة صباحا، علما أن المحال التجارية كانت قد أغلقت أبوابها في البلدة.