أكّدت الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال عدم مشاركتها في إضراب الأسرى المقرر في الـ17 من نيسان الجاري، والذي أعلن أسرى حركة فتح خوضه، بقيادة عضو اللّجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي.

وقالت الجبهة في بيانٍ لها اليوم الاثنين، أنّها تترك المجال لرفاقنا ممّن يُشاركون أسرى حركة فتح في الأقسام، المشاركة في الإضراب، لكن في حال تم الإعلان عنه بشكل رسمي وتنظيمي من الحركة، وليس أفراداً منها.

وأضافت:" أن ما نشرته وسائل إعلام، حول موقف الأمين العام أحمد سعدات والمنظمة بشأن خطوة إعلان القيادي في فتح مروان البرغوثي، ليس دقيقاً وجرى تحريفه دون الأخذ بعين الاعتبار الموقف المتكامل، لمنظمة الجبهة والرفيق سعدات من أي خطوة نضالية، وهو أنها يجب أن تكون بالدرجة الأساسية خطوة إستراتيجية وطنية توافقية للحركة الأسيرة، تتعزز فيها وحدة الموقف ويشارك فيها جميع الفصائل".

وطالبت الجبهة وسائل الإعلام بتوخي الدقة والحذر فيما تنقله عنها أو عن الأمين العام، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وهي منظمة الجبهة بالسجون والدائرة الإعلامية المركزية للشعبية، خاصةً فيما يتعلق بالموقف من الخطوات النضالية داخل سجون الاحتلال.

وأوضحت الشعبية في بيانها أنه رغم تقديرها خطوة إعلان مجموعة من حركة فتح خوض الإضراب في السابع عشر من نيسان القادم، إلا أنها وبناءً على فشل الجهود المبذولة في أن تكون خطوة الإعلان عن الإضراب موحدة وبمشاركة جميع الفصائل، "فإن موقفها الرسمي هو عدم المشاركة في هذه الخطوة، مع إفساح المجال أمام رفاقها الذين يعيشون في الأقسام المشتركة مع حركة فتح المشاركة في الإضراب إن تم الإعلان عنه بشكل تنظيمي من حركة فتح وليس أفراد منها".

وجددت الجبهة تأكيدها على موقفها الداعي لأن تكون "أي خطوة نضالية بتوافق وطني وموحدة وبمشاركة الجميع".