استهجن القيادي في الجبهة الشعبية زاهر الششتري، مجزرة خصم رواتب موظفي السلطة في قطاع غزة.
وقال الششتري لـ "الرسالة نت" إن خطورة الخطوة هي التوجه الفعلي من السلطة نحو الانفصال التام بين غزة والضفة، داعيا القوى الوطنية ومؤسسات المجتمع المحلي إلى التحرك الفوري لوقف هذه المجزرة.
وأضاف: "الحكومة مطالبة بعدم حل أزمتها على حساب موظفي غزة، وعليها أن تتعامل معهم كما تتعامل مع موظفي الضفة".
وأشار إلى أن هذه المواقف لا يمكن القبول بها وطنيًا، ويجب مواجهتها بكل حزم.
وكانت السلطة قد خصمت 30% عن موظفيها في غزة، بعد تنكرها من الأساس لحقوق موظفي القطاع الذين جرى تعيينهم بعد عام 2007.