أكد عبد اللطيف القانوع المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس بان قرار الخارجية الأمريكية بإدراج القائد القسام أحمد الغندور على لائحة الإرهاب الأمريكي هو قرار يستهدف كافة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وقال القانوع في تصريح صحفي وصل " الرسالة نت " ، مساء اليوم الخميس، إن القرار الأخير يكمل مسلسل الانحياز الأمريكي للاحتلال "الإسرائيلي"، ويعطي الضوء الأخضر "لإسرائيل" بارتكاب مزيد من الجرائم ضد الفلسطينيين.

وأضاف "القرار لن يثني حماس عن مواصلة حماية شعبها ومواجهة غطرسة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة".

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم إدراج القيادي في "كتائب القسام" أبو أنس الغندور على قوائم "الإرهاب" الدولي.

وقالت الوزارة في بيان لها، أنها أدرجته "كإرهابي" عالمي بموجب المادة 1 (ب) من اللائحة التنفيذية، الذي يفرض عقوبات على الأشخاص الأجانب الذين يشكلون خطر كبير على الولايات المتحدة أو يهددون أمن المواطنين الأمريكيين أو أمن القومي والسياسة الخارجية، أو اقتصاد الولايات المتحدة ولتنفيذه هجمات ضد "إسرائيل".

وأضافت أن الغندور قائد عسكري "لجماعة إرهابية أجنبية" حسب وصفها، ويقود لواء في حركة حماس بغزة، وشارك في العديد من العمليات ضد الاحتلال.

واتهمته الخارجية الأمريكية في المشاركة بالتخطيط في عملية اختطاف الجندي جلعاد شاليط عام 2006 والمسؤولية عن قتل جنود "إسرائيليين".

وأدرجت واشنطن أربعة من كبار قادة حركة "حماس" في وقت سابق على قائمة الإرهاب وهم: يحيى السنوار، وروحي مشتهى، ومحمد الضيف، فتحي حماد.

وبموجب هذا التصنيف، يمنع أي مواطن أمريكي أو مقيم في الولايات المتحدة من التعامل مع حماد، بالإضافة إلى أنه يقوم بتجميد جميع ممتلكاته وأمواله الواقعة ضمن أراضي الولايات المتحدة أو تلك التي تقع ضمن صلاحياتها.

جدير بالذكر أن واشنطن تقوم باستخدام هذا التصنيف ضد كل من "يشكل خطراً كبيراً لإمكانية ارتكابه أعمالاً إرهابية تهدد أمن المواطنين الأمريكيين، أو الأمن الوطني للولايات المتحدة أو سياستها الخارجية أو اقتصاد الولايات المتحدة".