وضع يوفنتوس الإيطالي قدما في الدور نصف النهائي لدوري الأبطال, بعد فوزه الكبير على ضيفه برشلونة الإسباني (3-0), ضمن منافسات ذهاب دور الثمانية من المسابقة.
وسجل ثلاثية "اليوفي" باولو ديبالا "هدفين" (7 و22), وجورجيو كيليني (55), ليثبت الفريق قوته في المسابقة هذا الموسم.
وفي التقرير التالي نستعرض لكم أبرز 4 أسباب ساعدت يوفنتوس على التلاعب بمنافسه برشلونة, وإسقاطه بثلاثية.
1- إنريكي وعلامات الاستفهام:
لا تزال علامات الاستفهام تُحيط بالمدرب الإسباني لويس إنريكي, الذي بدأ اللقاء بخطة 3-4-3، مفضلا عدم الاعتماد على جوردي ألبا في الرواق الأيسر.
ألبا يقدم كثيرا من الدعم الهجومي على الرواق الأيسر, الذي كان غائبا حاله كحال الأيمن للفريق, إذ لم يكن سيرجي روبيرتو هو الآخر حاضرا لتقديم الدعم المثمر.
2- تحجيم الثلاثي الناري:
لا يمكن تجاهل الأدوار الدفاعية المميزة والتنظيم المتميز لـ"كتيبة" ماسيمليانو أليغري المدير الفني لـ"اليوفي", في المباراة والتي حدّت بصورة كبيرة من خطورة "MSN".
أليغري لجأ للنهج 4-2-3-1 في خطة كان فيها اللاعبون ذوي الأدوار الهجومية قائمين بأدوارهم الدفاعية على أكمل وجه, حيث يعود غونزالو هيغواين لمنتصف الملعب, وباولو ديبالا يقدم الدعم على الرواق الأيمن أمام نيمار دا سيلفا, وأيضا ماريو ماندزوكيتش على الرواق الأيسر.
3- فاعلية ديبالا أنقذت هيغواين:
من الأمور التي ساعدت يوفنتوس وأثقلت كاهل الزوار برشلونة هي تألق ديبالا, وبلفظ أدق "فاعلية ديبالا".
"اليوفي" سدد في المباراة 8 مرات على مرمى برشلونة, كان بطلها هيغواين بـ4 تسديدات, لكنه لم يستغل أي واحدة.
في المقابل سدد ديبالا فقط مرتين, هز فيهما شباك مارك أندريه تير شتيغن, وهنا الفارق الذي صنعه الأرجنتيني الصغير بخلاف مواطنه الآخر.
4- يوفنتوس ثنائي الأبعاد:
شكلان ليوفنتوس كانا حاضرين في لقائه أمام برشلونة، شكل في النصف الأول من كل شوط, وشكل آخر في النصف الثاني.
الفريق لعب بصورة واقعية حيث مارس الضغط على برشلونة في بداية الشوط الأول وسجل هدفين ثم تراجع بشكل قليل مع تنظيمه الدفاعي المميز, واستطاع قتل الشوط بتفوق واضح.
وفي الشوط الثاني مارس يوفنتوس نفس الآلية بالضغط على برشلونة في البداية, وهو الذي أثمر عن الهدف الثالث, ليعود "البيانكونيري" لمناطقه, وذلك لاستعادة العافية بعد إرهاق الضغط المستمر.
