نقلت صحيفة (إسرائيل اليوم) عن مصدر فلسطيني قوله، إن مسؤولين كبار في السلطة بعثوا رسائل إلى القيادي في حركة فتح الأسير مروان البرغوثي وزوجته، تطالبه فيها بإلغاء إضراب الأسرى المقرر غدا.
وأضاف المصدر، في عدد الصحيفة الصادر اليوم الأحد، أن هدف البرغوثي من الإضراب استعادة نفوذه وقوته السياسية داخل فتح.
ويقود البرغوثي غدا الاثنين، في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق 17 نيسان من كل عام، إضرابا مفتوحا عن الطعام.
وقد صادف أمس السبت الذكرى الـ15 لاعتقال البرغوثي، بتاريخ 15 أبريل/ نيسان 2002، علما أنه صدرت عليه أحكام بالسجن المؤبد 5 مرات، وبالسجن 40 عاما أخرى.
وكان البرغوثي قد بعث رسالة إلى رئيس السلطة محمود عباس طالبه فيها بالتحرك "لتحرير الأسرى الفلسطينيين في معركة الإضراب". كما طالب مؤسسات السلطة بمساندة إضرابه؛ ودعم الحراك الشعبي المؤيد له؛ تضامنا مع الأسرى.
ودعا البرغوثي الشعب الفلسطيني "في كل أماكن تواجده" إلى إطلاق أوسع حركة شعبية وطنية وسياسية؛ لمساندة الأسرى.
يذكر أن البرغوثي كان قد تصدّر انتخابات اللجنة المركزية لفتح، في اقتراع المؤتمر السابع للحركة الذي انعقد بمقر الرئاسة بمدينة رام الله، في شهر نوفمبر الماضي.
والبرغوثي، قيادي بارز في حركة فتح، كان قد شارك في الانتفاضة الفلسطينية الأولى سنة 1987، وتعرض للإبعاد والسجن أكثر من مرة، وحاولت إسرائيل اغتياله مرات عديدة.