قال المهندس سهيل مدوخ وكيل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غزة، إنه لا يوجد سبب مقنع لوقف شركة الاتصالات الفلسطينية خدماتها في القطاع.
وأوضح مدوخ في تصريح لـ"الرسالة نت"، مساء السبت، أن الشركة لم تتواصل مع الوزارة بشأن تحذيرها الأخير، "على غير العادة عند حدوث أي أزمة تستدعي فصل الخدمة عن بعض المناطق في غزة".
وأشار إلى أن وزارته أرسلت للشركة "طلب توضيح" حول ما نشر عنها، مؤكدا أنهم ينتظرون ردّها غدا الأحد.
وردًا على تبرير الشركة بأنها لا تريد إزعاج المواطنين ليلا بسبب ضجيج المولدات الكهربائية، قال مدوخ إن "الاتصالات" كانت قد استخدمت في مرات سابقة المولدات الكهربائية لشحن بطاريات المقاسم الفرعية.
وكانت "الاتصالات" قد أعلنت في منشور لها عبر صفحتها بفيسبوك: "مشتركينا في قطاع غزة، نود التنويه إلى إمكانية حدوث انقطاع في خدمات الاتصالات في بعض المناطق في قطاع غزة نتيجة للانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي ولساعات طويلة مما أثر على عدم تمكن طواقمنا الفنية من إعادة شحن الأجهزة".
وأضافت "لحرصنا الدائم على التزامنا بتقديم خدماتنا في شتى الظروف لأهلنا في القطاع فإننا نؤكد أن استمرار مشكلة انقطاع التيار الكهربائي قد تؤدي إلى انقطاع الخدمات عن مناطق أكثر الفترات القادمة".
وذكرت الشركة أن "إمكانية حدوث الانقطاع في خدمات الاتصالات في بعض المناطق هو نتيجة لعدم تمكن طواقمنا الفنية من إعادة شحن الأجهزة المتواجدة في تلك المناطق في أوقات متأخرة ليلاً تفاديا للإزعاج، الذي قد يحدث نتيجة للأصوات الصادرة عن المولدات الكهربائية المستخدمة في إعادة شحن الأجهزة هناك".
