اهتمت وسائل الإعلام الأجنبية بانتخاب إسماعيل هنية رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس؛ خلفا لخالد مشعل، وكتبت التالي:
نيويورك تايمز ISABEL KERSHNER and MAJD AL WAHEIDI": حماس تختار إسماعيل هنية قائدا للحركة في تحول لمركز القوى نحو غزة
- اعلان أمس السبت، إسماعيل هنية قائدا للحركة المسلحة بشكل رسمي، يأتي في إطار محاولة تحسين صورتها العامة وذلك كمناورة لبسط تأثيرها داخل الأراضي الفلسطينية وأيضا على الصعيد الدولي.
- انتخاب هنية كرئيس للمكتب السياسي تمت في إطار عملية سرية طويلة المدى، هدفت الى تحديد الاتجاه المستقبلي لحماس؛ في صورة تكافح بها مسألة ديمومة قيادة السلطة تحت قيادة فرد واحد.
- انتخاب هنية كان متوقعا بشكل واسع، في صورة لم تعكس امرا مفاجئا على اختياره كرئيس للمكتب السياسي.
- وفقا لخبراء، انتخاب هنية، يعني ان توازن القوى داخل حماس انتقل الى غزة.
- حسام الدجنى كاتب ومحلل سياسي من غزة: تركيبة المجلس السياسي لحماس في غزة تميل نحو التطرف. هنية عنصر توازن في هذه النقطة. فهو شخصية مرنة يدعم السلام والوحدة والاستقرار في المنطقة.
فايننشال تايمز Joel Greenberg": حماس تغير قائدها بعد إشارات براغماتية
- اختارت حماس إسماعيل هنية، زعيمها السابق في غزة، كزعيم سياسي جديد، بعد إشارات أكثر واقعية من طرفها.
- اختيار هنية يعكس تحولا في ميزان القوى داخل الحركة نحو قطاع غزة.
- الإعلان يأتي بعد أيام فقط من افصاح الحركة عن وثيقتها السياسية الجديدة، تقبل فيها بدولة في غزة والضفة.
- بينما أسقطت الوثيقة اللغة الصريحة التي تدعو الى تدمير إسرائيل، أكدت في نفس الوقت على هدفها المنصوص في ميثاق الحركة وهو "تحرير" كل الأراضي من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط.
- تجنب لغة معاداة السامية في ميثاقها الجديد، يبعد الحركة عن جماعة الإخوان المسلمين، حيث تم اعداد الوثيقة في محاولة لتحسين العلاقات مع مصر، بجانب ضمان اعتراف دولي أكبر.
- الا ان الوثيقة لم تلقى اعترافا دوليا، كون المبادئ الجديدة المعلنة لا تلبي الشروط الدولية، وهي التخلي عن العنف والاعتراف بحق إسرائيل في الوجود وأيضا القبول بالاتفاقات الموقعة بين إسرائيل ومنظمة التحرير.
صحيفة الديلي ميل البريطانية تنقل عن وكالة فرانس برس: الرئيس الجديد لحماس، أحدث خطوة من قبل الحركة نحو تطلعاتها على الساحة الدولية
- يرى محللون ان انتخاب هنية مؤشر آخر على ان الحركة الإسلامية تبحث عن تحسين صورتها، وتقديم نفسها على انها بديلا مقبولا امام عباس.
- الحركة أعلنت الأسبوع الماضي عن وثيقتها السياسية الجديدة بشكل اقل تشددا اتجاه إسرائيل.
- تأتي الخطوات الأخيرة من قبل حماس، في ظل تراجع شعبية عباس "82" عاما، وسط خلافات خلف الكواليس حول من يخلفه.
- يرى بعض المحللون ان الخطوات الأخيرة من شأنها ان تمهد الطريق للحركة الدخول الى منظمة التحرير الفلسطينية، والانفتاح على المجتمع الدولي.
- يحذر آخرون، ان امام حماس الكثير من الخطوات، كي يتم قبولها دوليا؛ أبرزها عدم اعترافها الصريح بإسرائيل.
- المحلل السياسي مخيمر أبو سعدة: إسماعيل هنية هو الشخص الأنسب للترويج لهذه الوثيقة للقادة العرب والدوليين.
لوس انجلوس تايمز Joshua Mitnick, Rushdi Abualouf": حماس تنتخب السياسي الجماهيري إسماعيل هنية قائدا جديدا لها.
- انتخاب هنية يأتي في إطار محاولة جديدة لتجديد قيادتها، بعد اعلان وثيقتها السياسية الأخيرة قبل أيام.
- يأتي هذا الحدث بعد أيام فقط من اعلان حماس وثيقتها السياسية الجديدة، الوثيقة التي تأخذ موقفا اقل تشددا تجاه إسرائيل، و تنأي في نفس الوقت بنفسها عن الجماعات الإسلامية الأخرى في المنطقة في محاولة لكسر عزلتها السياسية المتفاقمة منذ سنوات.
- في الوقت الذي ينتظر فيه استمرار هنية في برنامج السياسي لمشعل، والذي يستند على تحسين العلاقات مع الدول العربية في المنطقة، والتواصل مع الدول الغربية؛ يُعد صعوده الى هرم السلطة داخل حماس إعادة لتوزان النفوذ داخل الحركة تجاه قيادتها في غزة، وأيضا اتجاه جناحها العسكري، وبعيدا عن مكتبها السياسي الخارجي.
- غسان الخطيب متحدث سابق باسم السلطة الفلسطينية ونائب رئيس جامعة بيرزيت: هذا الاختيار من شأنه نقل مركز ثقل الحركة الى داخل غزة، وربما يكون ذلك أيضا مؤشرا على زيادة قوة الداخل ــــ خاصة الجناح العسكري.
- محلل سياسي: على الرغم سمعة هنية كــ "قائد مؤثر" ساعد حماس على خوض المنافسة في انتخابات كان المرجو منها إعادة تموضع للحركة نحو موقع اكثر اعتدالا؛ أدت سنوات الصراع مع إسرائيل وقطيعتها السياسية مع فتح الى تقوية الجانب المتشدد في شخصيته وميله نحو الجناح العسكري.
- Bjorn Brenne باحث في السياسيات الفلسطينية في جامعة الدفاع السويدية ومؤلف كتاب عن حماس: تشدد هنية يعود الى الأوضاع التي تعيشها غزة. كان احد القيادات الذين آمنوا بأن المشاركة في النظام السياسي من شانه ان يجلب انفتاح المجتمع الدولي تجاه الحركة وتعزيز الموقف الفلسطيني واجبار إسرائيل على التعامل مع حماس... الا ان ذلك لم يحدث.
موقع INSIDER تنقل عن وكالة رويترز Nidal al-Mughrabi": حماس تنتخب هنية رئيسا لمكتبها السياسي
- انتخاب حماس إسماعيل هنية رئيسا جديدا لمكتبها السياسي يأتي في الوقت الذي تسعى فيه الحركة للتصالح مع باقي الأطراف الفلسطينية.
- عزام الأحمد لرويترز: "نتمنى التوفيق للأخ إسماعيل هنية ونأمل أن تكون أولى خطواته هو والمكتب السياسي وحماس كلها حل اللجنة الإدارية الحكومية كما يسمونها هم وتسليم إدارة غزة بكل مؤسساتها إلى حكومة الوفاق الوطني برئاسة رامي الحمد الله لنبدأ على الفور استئناف جهودنا لإنهاء الانقسام وتنفيذ اتفاق المصالحة بكل مكوناته.
- يعتقد محللون سياسيون ومسؤولون في الأمم المتحدة أن التواصل الأكثر انتظاما مع الجناح السياسي لحماس قد يساعد في تحويل موقف الحركة ككل لمزيد من الاعتدال.
- المحلل السياسي هاني حبيب: لا أتوقع نقلة نوعية في السياسة الفلسطينية الداخلية تحت القيادة الجديدة.
- حبيب: "سيكون هنية أكثر مرونة في مختلف القضايا ولربما على رأسها المصالحة وإن كنت لا أرى فرصة قريبة لتحقيق المصالحة بسبب تباين مواقف حركتي حماس وفتح.
شبكة CNN الامريكية Andrew Carey and Joe Sterling": انتخاب هنية قائدا جديدا لحماس
- أعلن السبت عن انتخاب إسماعيل هنية، "رئيس الوزراء السابق في قطاع غزة"، قائدا للحركة خلفا لخالد مشعل.
- قال متحدث باسم حماس، لـ CNN، إن مجلس شورى الحركة سوف يقرر إذا ما كان هنية، الذي شغل سابقا منصب رئيس الوزراء الفلسطيني، سيظل في غزة أو سيغادرها للإقامة في الخارج مثلما فعل مشعل الذي يقيم في قطر وعاش قبلها لسنوات في سوريا.
واشنطن بوست+اسوشيتيد برس: حماس تختار إسماعيل هنية قائدا جديدا لها
- يأتي الإعلان بعد فترة وجيزة من افصاح الحركة عن برنامجها السياسي الجديد في إطار انهاء عزلتها الدولية.
- في غزة، حيث يقطن هنية هناك، بعض المواطنون يرون انتخابه مؤشر يمكن ان يوجه الانتباه الى أزمات القطاع.
- المحلل السياسي مخيمر أبو سعدة أستاذ العلوم السياسية في جامعة الازهر: هنية خلفاً طبيعياً لمشعل ويمثل "استمرارا للخط المعتدل في حماس".
- إسرائيل حتى اللحظة لم تعلق على انتخاب هنية.
شبكة "euronews" انتخاب اسماعيل هنية رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس خلفا لخالد مشعل
- يأتي اختبار هنية بعد أيام من تعديل الحركة لبرنامجها السياسي، لتقبل إقامة دولة فلسطينية على الأراضي التي احتلتها إسرائيل 67وشددت على الطابع السياسي غير الديني للنزاع مع إسرائيل.
- ويرى خبراء أنّ الهدف من موقف حماس الجديد هو الدخول في لعبة المفاوضات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
