أطلقت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية فعاليات المؤتمر الطلابي الأول للمشاريع التنموية 2017، والذي ينظمه قسم بكالوريوس الهندسة والتخطيط ونظم المعلومات برعاية شركة الملتزم للتأمين والاستثمار.

وقال رئيس الكلية رفعت رستم خلال حفل الانطلاق: "إن المشاريع المقدمة من طلبتنا تأتي ضمن هذه المنظومة وتضم مشاريع ريادية وتنموية تعالج وتتطرق الى قضايا مجتمعية نحن بحاجة لان تقدم فيها حلولا ليست على المستوى النمطي او التقليدي، بل بما يدلل على اننا لدينا قدرات، وهذه القدرات عندما تأتي من الفئات الشابة تكون مميزة، حيث أثبتت في معظمها انها من التجارب التي نستطيع ان نبني عليها مشاريع ناجحة".

وأضاف "ما اطلعت عليه من أفكار ومشاريع تدل على اننا نمتلك نخبة من الواعدين ليضافوا إلى رصيد العاملين في مجال التنمية والتطوير، وهو ما نعتز ونفتخر به في الكلية الجامعية بأن نمتلك هذه الكوكبة المتميزة".

من جانبه، أوضح رئيس قسم الهندسة تامر شتيوي: "اليوم تفتتح الكلية مؤتمر المشاريع التنموية الأول على مستوى الوطن الذي يتناول مشاريع طلبة الكلية ومشاريع لطلبة المرحلة الثانوية".

وذكر "أن المؤتمر يتناول أهداف التنمية المستدامة كمظلة لمشاريع طلابنا التي تنصب نحو تنمية المجتمع المحلي تأكيدا منا على أن قطاع غزة غير منفصل عن التنمية العالمية".

وتخلل الافتتاح مشاركات خارجية بتقنية المؤتمرات المرئية لعدد من الخبراء الدوليين المختصين في مجال التنمية المستدامة، ومع اختتام حفل الافتتاح انطلق الحضور لقص شريط معرض المشاريع التنموية الذي أقيم على هامش المؤتمر وضم 13 فكرة نوعية لمشاريع تنموية مقدمة من طلبة بكالوريوس الهندسة والتخطيط ونظم المعلومات وطلبة المدارس الثانوية.

ولدى انطلاق وقائع المؤتمر، تم عرض مجموعة من المشاريع الاجتماعية والاقتصادية التي تألفت من مشروع إنشاء ورشة نجارة لإنتاج الأثاث والديكورات بأسعار مخفضة، ومشروع حول استراتيجيات زراعة الاسطح باستخدام تقنية الهيدروبونيك، وفكرة مشروع افتتاح دبلوم مهني لتمكين مصابي متلازمة داون.

كما تم عرض إلى مشروع إنشاء حاضنة الورش لعمل المهنيين، ومشروع انشاء مركز ثقافي لتل أم عامر الأثري، ومشروع دمج فئة المتسولين في الأنشطة والخدمات الزراعية.

كما تم عرض مشاريع التنمية العمرانية والبيئية التي اشتملت على فكرة مشروع المطب المولد للطاقة الكهربائية، ومشروع انتاج الطاقة من النفايات المنزلية، ومشروع التحكم في شبكات المياه عن بعد بواسطة عدادات إلكترونية، وأخرى.