دعت السفارة الأميركية في القاهرة رعاياها إلى توخي الحيطة والحذر، واتباع الممارسات الأمنية الصادرة في تحذير السفر إلى مصر الصادر في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقالت السفارة في بيان أصدرته الخميس، إنها على علم بوجود تهديد محتمل وفقا لما نشره تنظيم "حسم" الذي وصفته بالإرهابي.
وأضافت أنها لا تملك أي معلومات أخرى عن هذا التهديد المفترض، ولكنها على اتصال بالسلطات المصرية.
وقال عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس الشورى المصري السابق الدكتور ثروت نافع إن هذا التحذير يعكس أن الولايات لمتحدة لديها معلومات استخبارية خاصة.
وأضاف -في مداخلة على الجزيرة- "لا بد أن أميركا وصلتها معلومات تقتضي هذا التحذير لرعاياها، لا يوجد تحذير لمجرد التحذير، والمزعج أن يكون ذلك ردا على رسالة لتنظيم صغير".
لكن اللواء مجدي الشاهد مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق، اعتبر أن بيان السفارة ليس دليلا على وجود خطر "ولكن على سبيل الإرشاد والدعوة للحيطة والحذر".
وشهدت مدن مصرية -منها القاهرة- تفجيرات وهجمات دامية استهدفت خصوصا مقرات وعناصر الأمن والكنائس، وتبنتها تنظيمات مسلحة تعلن الحرب على الحكومة المصرية.
وفي أبريل/نيسان الماضي، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حالة الطوارئ، واتهم جهات أجنبية لم يسمها باستهداف أمن بلاده.
وقد عجَّ الإعلام المصري مؤخرا بتعليقات تنتقد ما وصفته بالقصور الأمني الذي أدى إلى تكرار الهجمات في الفترة الأخيرة، وانتقالها من سيناء إلى القاهرة والإسكندرية.