أكد وزيرا خارجية مصر سامح شكري والسودان إبراهيم الغندور على عمق العلاقات بين البلدين، وذلك في ختام جولة جديدة من اجتماعات اللجنة المشتركة لبحث القضايا المعلقة بينهما.
وقال شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع الغندور اليوم السبت بالقاهرة إن المباحثات الثنائية تناولت استمرار الانعقاد الدوري للجنة القنصلية بين البلدين، واستمرار التواصل على مستوى القيادات العسكرية والأمنية.
وقال الغندور إنه التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونقل له رسالة من الرئيس السوداني عمر البشير، مشيرا إلى أن مباحثاته مع شكري اتسمت "بالشفافية والصراحة".
وطلب من رجال الإعلام أن يكونوا "جنود خير" عند تناول العلاقات بين مصر والسودان.
ووصف الغندور علاقات بلاده مع مصر بأنها "مقدسة"، معربا عن تعازيه في ضحايا الهجوم على حافلة مسيحيين بمحافظة المنيا مؤخرا، وقال إن هذا الحادث يؤكد أن الإرهاب ليس له حدود، مؤكدا أهمية العمل على مواجهته.
وتأتي زيارة المسؤول السوداني للقاهرة في خضم توترات شديدة بين البلدين على خلفية اتهام الرئيس البشير لمصر بدعم الحركات المسلحة في دارفور بالمدرعات في معارك دارت مؤخرا بين الجيش السوداني ومسلحي دارفور، مما تسبب في تصعيد إعلامي بين البلدين، يعد الأعنف من نوعه.
كما تأتي الزيارة بعد نحو شهر ونصف على زيارة قام بها وزير الخارجية المصري للخرطوم.