أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش استعداده لدعم أي جهود دبلوماسية لحل الأزمة الخليجية، بينما شهدت أروقة الأمم المتحدة اليوم الخميس لقاءات ثنائية بين سفراء الدول الفاعلة وأطراف الأزمة سعيا لاحتوائها.
وفي بيان أصدره ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قال إن الأمين العام يتابع الموقف في الشرق الأوسط بقلق بالغ، وإنه يحث دول المنطقة على تجنب تصعيد التوتر والعمل بدلا من ذلك على تجاوز الخلافات.
وأكد غوتيريش أنه مستعد لدعم أي جهود دبلوماسية لإنهاء التوتر بين قطر ودول الخليج الأخرى "إذا رغبت كل الأطراف بذلك".
وفي وقت سابق اليوم، قال مراسل الجزيرة في نيويورك رائد فقيه إن الأزمة الخليجية خيمت على أجواء اجتماعات الأمم المتحدة، حيث التقى سفراء الدول الكبرى بسفراء عدد من دول الخليج في اجتماعات جانبية.
وأكد أحد سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لمراسل الجزيرة أن بلاده تتابع عن كثب هذه الأزمة، وأنها تستغرب الاتهامات الخليجية الموجهة إلى قطر بدعم الإرهاب مع أن تلك الدول الخليجية واجهت بنفسها اتهامات مماثلة من قبل، حسب قوله.
