ضحايا بهجومين بأميركا بينهم نائب جمهوري

مكان الهجوم
مكان الهجوم

واشنطن- الرسالة نت

قتل أربعة أشخاص في إطلاق نار بسان فرانسيسكو، وسقط خمسة مصابين بينهم نائب جمهوري في الكونغرس في إطلاق نار آخر ببلدة قرب العاصمة واشنطن.

وقالت وسائل إعلام محلية اليوم الأربعاء إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب آخرون بجروح في إطلاق نار في سان فرانسيسكو.

وذكرت أن إطلاق النار وقع في منطقة قرب منشأة لشركة "يونايتد بارسيل سيرفيس" للبريد السريع، وأوضحت أن منفذ الهجوم أصيب وهو من موظفي الشركة.

وجاء هذا الهجوم بعد ساعات من حادث إطلاق نار آخر على أعضاء في الكونغرس من الحزب الجمهوري أثناء ممارستهم الرياضة في ملعب للبيسبول ببلدة ألكسندريا قرب واشنطن، مما أسفر عن سقوط خمسة مصابين بينهم ستيف سكاليس نائب زعيم كتلة الأغلبية الجمهورية بالكونغرس.

ودعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الوحدة الوطنية بعد حادث إطلاق النار على النواب الجمهوريين، وأكد أن المسلح الذي أطلق النار توفي متأثرا بجروح أصيب بها في تبادل إطلاق نار مع الشرطة.

وقال ترمب في كلمة من الغرفة الدبلوماسية في البيت الأبيض "نحن في أقوى حالاتنا عندما نكون متحدين وعندما نعمل معا من أجل المصلحة العامة.. ربما تكون بيننا خلافات ولكن من الأفضل في أوقات كهذه أن نتذكر أن كل شخص يخدم في عاصمة بلادنا موجود لأنه وقبل كل شيء يحب بلدنا"، داعيا الشعب إلى وضع السياسة جانبا.

وأشاد ترمب بالتصرفات "البطولية" لعناصر الشرطة الذين تغلبوا على المسلح الذي كشف عن هويته، وهو جيمس هودجكينسون (66 عاما).

وقال قائد الشرطة بمنطقة ألكسندريا مايكل براون إن الهجوم فردي وليس محاولة اغتيال، وأكدت شبكة "سي أن أن" الأميركية أن مطلق النار أميركي الجنسية من ولاية إيلينوي، وذكرت وسائل إعلام أخرى أنه من أنصار المرشح الرئاسي السابق عن الحزب الديمقراطي  بيرني ساندرز.

وقال ساندرز في بيان "لقد تم إبلاغي للتو أن مطلق النار على النواب الجمهوريين الذين كانوا يتدربون على لعبة البيسبول هو شخص تطوع على ما يبدو في حملتي للرئاسة".

وأضاف "أشعر بالاشمئزاز من هذا العمل المشين. دعوني أكن واضحا قدر الإمكان، إن أي شكل من أشكال العنف غير مقبول في مجتمعنا وأدين هذا العمل بأشد العبارات".

البث المباشر