قال وزير الحرب في حكومة الاحتلال أفيغدور ليبرمان،:" إن إسرائيل مستعدة لتزويد قطاع غزة بكميات الكهرباء المطلوبة، لكنها ليست مسؤولة عن دفع ثمنها".
وأضاف ليبرمان خلال مقابلة مع الجنرال يوآف مردخاي منسق الأنشطة الحكومية في مناطق السلطة، الخميس، :"إن أزمة الكهرباء في غزة هي شأن فلسطيني داخلي، وإذا دفع الفلسطينيون ثمنها سيحصلون عليها".
وأوضح أن (إسرائيل) هي من توصل الكهرباء لغزة، ونحن مستعدون لتوصيلها لكن بشرط دفع ثمنها، مشيرا إلى أن المسؤول عن دفع تكاليف الكهرباء في غزة السلطة وحركة حماس.
وتزود (إسرائيل) قطاع غزة بعشرة خطوط، بما يوفر حوالي 123 ميجا واط، بالإضافة لـ23 ميجا تزودها الخطوط المصرية لغزة.
وقررت سلطات الاحتلال الأحد الماضي، تقليص كمية الكهرباء الموردة لقطاع غزة، وذلك استجابة لطلب من رئيس السلطة محمود عباس الذي دعا لوقفها بالكامل.
وكان وزير المالية الفلسطيني شكري بشارة تقدم بطلب رسمي الى (إسرائيل) لقطع الكهرباء عن غزة تماما، الا ان وزير المالية (الإسرائيلية) اقترح عليه العمل على تقليصها.
وحذّرت شركة توزيع الكهرباء في محافظات غزة من خطورة قرار الاحتلال تقليص إمدادات الكهرباء الواردة إلى القطاع.
وقال محمد ثابت، المتحدث باسم الشركة لـ "الرسالة" في تصريح سابق، إن القرار يهدد بوضع كارثي في غزة، خاصة أن القطاع يعتمد حاليا على الكهرباء الإسرائيلية، في ظل توقف محطة التوليد الوحيدة.
وأضاف أن إمدادات الكهرباء الإسرائيلية الواردة لغزة تقدر بـ 120 ميغاواط، وأنه بالكاد الاستمرار في العمل بجدول توزيع 4 ساعات وصل مقابل 20 قطع.